وعندما زار مراسلو رويترز وحدة مدفعية في منطقة دونيتسك، مركز هجوم الجيش الروسي على جبهة تمتد لألف كيلومتر، أطلقت الوحدة نيران مدافع ذاتية الحركة من طراز إم-109 حسب الحاجة.
وفي وقت سابق، قال الجنود إنهم أجبروا على الحد من استخدام الذخيرة عيار 155 ملم في الهجمات المضادة، مما أثر على قدرتهم على دعم المشاة.
في السابق، كان لدينا "شحٌّ في القذائف". كانت الذخيرة تُوزّع بحصصٍ صارمة. كان هذا يؤثر على المشاة... لكن الآن اختفى "الشح" وأصبحنا قادرين على العمل بكفاءة، كما قال قائد الوحدة فاسيل، البالغ من العمر 46 عامًا.
الرقيب أوليه من اللواء الآلي المنفصل الثالث والثلاثين في أوكرانيا يجهز ذخيرة لمدفع ذاتي الحركة من طراز M109L قبل إطلاق النار على القوات الروسية بالقرب من خط المواجهة، في منطقة دونيتسك، 23 يونيو/حزيران. الصورة: رويترز
ارتفع الطلب الأوكراني على قذائف المدفعية بشكل كبير منذ اندلاع الصراع بين روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، في حين يستنفذ حلفاء كييف الغربيون مخزوناتهم الخاصة عن طريق شحن القذائف إلى أوكرانيا، التي تحتاج إلى آلاف الطلقات يوميا.
والآن بدأت موجة جديدة من قذائف المدفعية تصل إلى وحدات مثل وحدة فاسيل بعد أن أنهى الكونجرس الأمريكي أشهراً من التأخير وأقر حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار.
لكن بالنسبة لأوليه، البالغ من العمر 39 عامًا، وهو مدفعي في وحدته، فإن المشكلة لا تقتصر على الذخيرة. فقد أطلقت أوكرانيا تعبئة عسكرية واسعة النطاق على أمل تجديد قواتها المنهكة في الأشهر المقبلة. ويرى البعض أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً.
وقال أوليه "لدينا عدد قليل جدًا من الأشخاص، ولا نملك حتى نصف عدد الأشخاص الذين ينبغي أن يكون لدينا".
في هذه الأثناء، يزداد تفاؤل فاسيل وهو يُجهّز مدفعيته للهجوم التالي. واثقًا من انتصار أوكرانيا على روسيا، يقول: "سننتصر مهما كلفنا الأمر. هذه هي روحنا، هذه هي أوكرانيا التي ننتمي إليها".
نجوك آنه (بحسب رويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/vu-khi-phuong-tay-bat-dau-den-tien-tuyen-ukraine-post300696.html
تعليق (0)