شاركت تشي بو عبر صفحتها الشخصية، حالة تعبر عن العديد من الأفكار حول رحلتها لتحقيق حلمها.
قالت الجميلة أنها كانت تشك في نفسها وفي الطريق الذي اختارته:
"كانت هناك أوقات شككت فيها بنفسي، شككت في المسار الذي اخترته، شككت في أحلامي وطموحاتي.
كان الطريق الذي سلكته أحيانًا لطيفًا وحلوًا، وأحيانًا أخرى عنيفًا وشديدًا. لكن لحسن الحظ، لا يزال إيماني قائمًا، وما زلت أختار الاستمرار، أواجه الرياح، وأُغير كل موجة، وأواصل رحلتي لتحقيق رغباتي.
قال تشي بو: "كانت هناك أوقات شككت فيها بنفسي".
وتعترف الجميلة بأنها لا تزال تعاني من العديد من العيوب ولكنها لا تزال محظوظة للغاية لأنها تتلقى الدعم من الأقارب والأصدقاء والجمهور:
في النهاية، أدركتُ أن تساقط البتلات أو اختفاء ضوء القمر... جميلٌ حقًا، أليس كذلك؟ وبجانبي دائمًا الشمس، لديّ عائلة وأصدقاء، وخاصةً أولئك الذين يؤمنون بي ويتابعونني ويدعمونني.
أحيانًا أتساءل: كيف لشخصٍ بكل هذه العيوب مثلي أن يحظى بهذا القدر من الحب؟ أنا محظوظٌ جدًا.
حظي منشور تشي بو بتشجيع ودعم كبيرين من مجتمع الإنترنت. وأشاد معظم من علّقوا على المنشور بجهودها الكبيرة واستحقت النتائج التي حققتها.
تعترف تشي بو بأنها محظوظة لأنه على الرغم من العديد من العيوب، إلا أنها لا تزال تحظى بالدعم.
وُلدت تشي بو عام ١٩٩٣، وهي أنجح فتاة في عالم الجمال من جيل ٩X. دخلت عالم الترفيه كفتاة جذابة، ولم تتوقف تشي بو عند هذا الحد، بل جرّبت مجالات عديدة كالتمثيل والغناء.
واجهت الجميلة الكثير من الانتقادات والتشكيك لإصدارها المستمر لفيديوهات غنائية بصوت ضعيف وتقنية ضعيفة. حتى أن العديد من المغنيين الذين سبقوها انتقدوا تشي بو لادعائها أنها مغنية.
ومع ذلك، في عام ٢٠٢٣، ومع نجاح برنامج "الأخوات اللواتي يصنعن الأمواج" في الصين، حققت تشي بو نجاحًا باهرًا. لم تكتفِ بدعوتها للمشاركة في العديد من برامج المسابقات في الصين، بل أسست أيضًا مشروعًا تجاريًا هناك، وحظيت بدعم كبير من جمهور الأعمال الصيني.
آن نجوين
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)