استكملت فيتنام والإمارات العربية المتحدة معظم محتويات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، ومن المحتمل أن توقعا عليها في عام 2024.
في صباح الثالث من ديسمبر، وخلال اجتماع مع رئيس الوزراء فام مينه تشينه ، صرّح وزير الدولة الإماراتي للتجارة الدولية بوزارة الاقتصاد، بأن مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين فيتنام والإمارات العربية المتحدة قد حققت تقدمًا ملحوظًا. ورحّب بنتائج هذه المفاوضات في وقت قصير جدًا.
وبحسب رئيس الوزراء فام مينه تشينه، أكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الاجتماعات عدم وجود قيود على دخول البضائع الفيتنامية إلى الإمارات، وشجع على زيادة الاستثمارات الإماراتية في فيتنام إلى أقصى حد. وترغب دولة الإمارات العربية المتحدة في التعاون لإنشاء مركز أبحاث مايكروسوفت في فيتنام.
تتمتع فيتنام بخبرة واسعة في المفاوضات، بعد مشاركتها في 17 اتفاقية تجارة حرة مع 60 دولة ومنطقة. واقترح رئيس الوزراء أن يُعزز الجانبان المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) ويُكملاها قريبًا "بنهج مرن وعملي، مع حل المشكلات الناشئة على الفور".
وقال رئيس الوزراء إن فيتنام تعمل على تطوير سياسات تحفيز الاستثمار للقطاعات الناشئة والتكنولوجية العالية التي تهتم بها شركات الإمارات العربية المتحدة. ووفقا له، إلى جانب اللوائح الحالية، فإن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة وسياسات الحوافز، عند سريانها، ستشكل أساسًا مهمًا للشركات لتنفيذ مشاريع تعاون محددة.
واقترح رئيس الوزراء فام مينه تشينه أيضًا بعض التوجهات مثل تطوير مدن الموانئ البحرية بدلاً من الموانئ البحرية فقط؛ ويمكن لصناديق الاستثمار الإماراتية المشاركة على الفور في تطوير المراكز المالية في فيتنام...

استقبل رئيس الوزراء فام مينه تشينه (على يمين الغلاف) وزير الدولة للتجارة الدولية بوزارة الاقتصاد الإماراتية، السيد ثاني بن أحمد الزيودي. تصوير: نهات باك
وفي الاجتماع، أعرب قادة الشركات والأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة عن تطلعهم الكبير لتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لتعزيز التعاون والاستثمار مع فيتنام في مجالات البنية التحتية والموانئ البحرية والتحول الرقمي والطاقة النظيفة والطاقة المتجددة وطاقة الرياح البحرية وبناء مركز مالي في مدينة هوشي منه والرعاية الصحية والزراعة.
وشهد رئيس الوزراء فام مينه تشينه والسيد ثاني بن أحمد الزيودي مذكرات التفاهم بشأن التعاون بين موانئ أبوظبي وإدارة الملاحة البحرية في فيتنام، وبين مجموعة التكنولوجيا الرقمية سيريوس آي إتش سي والوكالة الوطنية للتحول الرقمي (وزارة المعلومات والاتصالات).
وفي وقت سابق، خلال اجتماع مع رئيس البنك الدولي أجاي بانجا بعد ظهر يوم 2 ديسمبر/كانون الأول، وافق رئيس الوزراء على تسريع التقدم في المشاريع القائمة، مع تعزيز المشاريع الاستراتيجية واسعة النطاق.
وتشمل بعض مشاريع الجيل الجديد المحتملة في إطار قرض البنك الدولي بقيمة 5-7 مليار دولار أمريكي لفيتنام في السنوات الثلاث المقبلة ما يلي: تعزيز تطوير الطاقة المتجددة (REACH)؛ زراعة مليون هكتار من الأرز عالي الغلة ومنخفض الانبعاثات؛ خط سكة حديد هانوي - هوا لاك عالي السرعة؛ الاستثمار في البنية التحتية المتكيفة مع تغير المناخ في دلتا ميكونج؛ التحول الرقمي، التحول الأخضر.
واقترح رئيس الوزراء أن يقوم البنك الدولي بإنشاء مركز إقليمي بمكتب في فيتنام، مؤكدا على تهيئة أفضل الظروف للمكتب الإقليمي لتنفيذ مشاريع في فيتنام ودول أخرى في المنطقة.
واقترح رئيس البنك الدولي أن تدرس فيتنام المشاركة في سوق الائتمان الكربوني العالمي، وأكد استعداده لدعم فيتنام في هذه العملية.
فينيكسبريس.نت
تعليق (0)