في مؤتمر صحفي عُقد في 26 ديسمبر/كانون الأول، قال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوزني: "لستُ راضيًا عن عمل مكاتب التجنيد في الوقت الحالي. لو كنتُ راضيًا، لما كنا هنا لمناقشة التعبئة العسكرية".
أدلى الجنرال فاليري زالوزني بهذه التصريحات بعد يوم من نشر البرلمان الأوكراني نص مشروع قانون يتضمن إصلاحات لبرنامج التجنيد العسكري، بما في ذلك اقتراح بخفض السن التي يمكن فيها تجنيد الرجال من 27 إلى 25 عاما.
القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوزني. الصورة: رويترز
أثار مشروع القانون جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي منذ نشره. في الأشهر الأولى من الصراع، شهدت أوكرانيا تطوع عشرات الآلاف من الرجال للقتال، لكن هذا الحماس تراجع مع استمرار الصراع لمدة 22 شهراً.
خلال المؤتمر الصحفي، طرح السيد زالوزني أيضًا سلسلة من الأسئلة الأخرى حول الصراع. وأقرّ بأن القوات الأوكرانية تراجعت إلى أطراف مارينكا، وهي بلدة دارت حولها معارك لأشهر، ولم تعد موجودة الآن بسبب الدمار.
وفي رده على سؤال آخر، قال إن الهجمات في عام 2024 ستكون مختلفة عن عام 2023 بسبب العديد من التقنيات المتطورة باستمرار في ساحة المعركة.
تُعدّ الإصلاحات المقترحة في مشروع القانون الجديد حساسةً للغاية بالنسبة لأوكرانيا، التي يواجه شعبها أزمةً بعد قرابة عامين من الحرب. في الأسبوع الماضي، صرّح الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأن الجيش اقترح استدعاء ما بين 450 ألفًا و500 ألف جندي إضافي.
في 26 ديسمبر/كانون الأول، أقرّ السيد زالوزني بضرورة هذا الرقم، لكنه ليس اقتراحًا عسكريًا، بل خطة رئيسية، وستُضاف إليه تدريجيًا. وأضاف أنه لن ينشر هذا الرقم أو يناقشه علنًا.
أشرف السيد زالوزني على الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا في عام 2023، والذي اعتبر على نطاق واسع بمثابة فشل لأنه فشل في تحقيق الاختراقات التي حققها العام الماضي.
نجوك آنه (بحسب رويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)