ماء جوز الهند من المشروبات الشائعة التي تُساعد على تبريد الجسم وتزويده بالطاقة. مع ذلك، قد لا يكون شربه يوميًا مناسبًا للجميع.
في كوب من ماء جوز الهند سعة 240 مل، المكون الرئيسي هو الماء (228 جرام) مع 600 ملجم من البوتاسيوم (12٪ من القيمة اليومية)، و 252 ملجم من الصوديوم، و 57.6 ملجم من الكالسيوم، و 60 ملجم من المغنيسيوم (تمثل 10٪ من احتياجات الجسم اليومية من الكالسيوم والمغنيسيوم)... وهذا يجعل ماء جوز الهند مشروبًا عالي الإلكتروليت.
يحتوي ماء جوز الهند على حوالي 46 سعرة حرارية، و10 غرامات من السكر الطبيعي، وقليل من البروتين ولا يحتوي على دهون، لذلك يمكن أن يكون بديلاً منخفض السعرات الحرارية والسكر للمشروبات الغازية مثل الصودا المعبأة.
ماء جوز الهند مشروب منعش في الطقس الحار، ولكن لا يجب الإفراط في استخدامه يوميًا. (صورة توضيحية)
بعض الملاحظات عند استخدام ماء جوز الهند
لا يُستخدم ليلاً لأنه قد يُسبب عسر الهضم. يُنصح الأشخاص الذين يعانون من بطء الهضم (مثل: بطء الهضم، وشرب المشروبات الدافئة، وشحوب البشرة، وآلام المعدة المتكررة، وقرقرة المعدة، وإسهال، وبرودة اليدين والقدمين، إلخ) بعدم استخدام ماء جوز الهند بانتظام. تُعتبر الأعشاب المُنقية للحرارة خطيرة للغاية، وقد تُسبب الإسهال وفقدان الين.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي مراعاة كميات معتدلة عند استخدام ماء جوز الهند لتجنب التأثير على وظائف الكلى.
اشرب ثمرة جوز هند واحدة فقط يوميًا، فالإفراط في شربها يُسبب الانتفاخ، خاصةً عند خلطها مع أرز جوز الهند والثلج وشربها مساءً. كما يُنصح بعدم استبدال الماء المُصفى بماء جوز الهند، لأن الإفراط في شربه يُضيف الكثير من الفيتامينات والمعادن، ويزيد من نسبة السكر في الجسم.
إن إرواء العطش وتعويض الجسم بالماء والمعادن باستخدام ماء جوز الهند في الطقس الحار أمر ضروري، ولكن لا ينبغي الإفراط في استخدامه. من الأفضل مراعاة احتياجات جسمك واستشارة طبيبك قبل استخدام ماء جوز الهند يوميًا.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)