اشتعلت التوترات بين باريس سان جيرمان وتشيلسي بعد صافرة النهاية (فاز تشيلسي 3-0) في ملعب ميتلايف ليلة 13 يوليو. تشاجر لاعبو الفريقين ودفعوا بعضهم البعض، بما في ذلك كول بالمر، وجواو بيدرو، وفابيان رويز، وحكيمي، وأندري سانتوس، ونكونكو.
أكد المدرب لويس إنريكي أنه صفع جواو بيدرو لأنه أراد فقط إيقافه (صورة: جيتي).
خلال هذه الفوضى، واجه المهاجم جواو بيدرو المدرب لويس إنريكي، وتلقّى صفعةً على وجهه من المدرب الإسباني أمام حشدٍ من الشهود. ثم انضمّ حارس المرمى جيانلويجي دوناروما، ودفع بيدرو أرضًا، مما زاد من توتر الموقف.
بعد انتشار فيديو الحادثة المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، اضطر المدرب لويس إنريكي للرد. وأكد أنه لم يكن ينوي الاعتداء على اللاعب المنافس، بل أراد فقط التدخل لتهدئة الموقف.
قال الإسباني: "في نهاية المباراة، وقع موقفٌ أعتقد أنه كان من الممكن تفاديه تمامًا. كان هدفي، كالعادة، هو الفصل بين اللاعبين لتجنب أي تصعيد. كان هناك توترٌ شديد، وضغطٌ شديد، ثم توالت الهجمات من جميع الجهات.
كما اعتدى حارس المرمى دوناروما جسديًا على جواو بيدرو بعد المباراة. في غضون ذلك، أوقف لاعبو تشيلسي المدرب لويس إنريكي (الصورة: جيتي).
أؤكد أنني لا أسعى لاستفزاز أحد. على الجميع بذل الجهد لعدم تكرار الأمر نفسه مستقبلًا.
مع ذلك، من غير المرجح أن يُقنع تفسير مدرب باريس سان جيرمان الرأي العام، نظرًا لأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يدرس فتح تحقيق تأديبي رسمي. وبما أن باريس سان جيرمان لن يلعب تحت إشراف الفيفا المباشر حتى كأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر، فمن غير المرجح أن يُفرض عليه حظر لعب مباريات على الفور.
وبدلاً من ذلك، من المرجح أن يفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم حظراً على ممارسة أنشطة كرة القدم لفترة من الزمن، بما في ذلك التدريب وإدارة المباريات.
علق خبير الحكام إدواردو غونزاليس قائلاً: "في حال إدانته، قد يُمنع المدرب لويس إنريكي من التدريب لمدة شهر. وخلال هذه الفترة، لن يُسمح له بإدارة أو المشاركة في التدريبات مع الفريق".
كما أكد على خطورة الحادثة قائلاً: "لا يجوز لأحد لمس وجه لاعب الخصم، وخاصةً بعد المباراة. أياً كان الفاعل، فإن وقع مثل هذا الفعل، فسيُعاقب بالعقوبة المناسبة".
أما جواو بيدرو، فقد صرّح لاحقًا بأنه أراد فقط حماية زميله أندريه سانتوس بينما كان لاعبو باريس سان جيرمان يحاصرونه. وقال المهاجم البرازيلي: "رأيت أندريه محاصرًا، فاندفعت غريزيًا لحماية صديقي. وسط هذه الفوضى، دُفعتُ أرضًا. لكن هكذا هي كرة القدم، تحدث أشياء كهذه أحيانًا. لقد فزنا، هذا يكفي. لا أريد أن أقول المزيد عنهم".
ولم يؤكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حتى الآن ما إذا كان سيفتح تحقيقا رسميا ويتخذ إجراءات تأديبية ضد المدرب لويس إنريكي أو أي أفراد آخرين متورطين في الحادث.
المصدر: https://dantri.com.vn/the-thao/hlv-luis-enrique-len-tieng-ly-giai-vi-sao-thang-tay-tat-ngoi-sao-chelsea-20250715120549302.htm
تعليق (0)