مع بداية اليوم بأخبار الصحة، يمكن للقراء أيضاً قراءة المزيد من المقالات: ماذا يقول الخبراء عن الوقت المثالي لتناول الغداء؟؛ تشوهات في العين تبدو وكأنها مرض، لكنها في الحقيقة بسبب نقص الماء ؛ هل حرق الشموع المعطرة للاسترخاء في غرفة مغلقة مضر بالصحة؟...
ماذا يجب على مرضى السكري فعله للوقاية من أمراض الكلى؟
يُعدّ مرض الكلى السكري (اعتلال الكلية السكري) أحد أكثر أسباب أمراض الكلى المزمنة شيوعًا في العالم . يساعد الكشف المبكر عن خطر الإصابة بالمرض والوقاية منه على تجنب هذه المضاعفات الخطيرة.
من أهم الطرق المستخدمة للكشف المبكر عن خلل وظائف الكلى: فحص البول الزلالي الدقيق، ومستويات الكرياتينين في الدم، ومعدلات الترشيح الكبيبي. يساعد الكشف المبكر عن مشاكل الكلى الأطباء على التدخل الفوري ومنع تفاقم تلف الكلى.
الكشف المبكر عن مشاكل الكلى يمكن أن يساعد مرضى السكري على السيطرة على تطور المرض.
وينصح مرضى السكري بتجنب بعض الأدوية، والسيطرة على ضغط الدم وسكر الدم، والحفاظ على وزن صحي، واتباع نظام غذائي صديق للكلى.
يصف الطبيب الأدوية المناسبة لكل حالة، حسب حالة كل مريض. كما يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام أي أدوية بديلة. هذا الحرص يُساعد على تجنب المضاعفات غير المرغوب فيها.
للتحكم في ضغط الدم وسكر الدم والوزن، يجب على مرضى السكري اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. يجب عليهم في نظامهم الغذائي الحد من الأطعمة الغنية بالسكر والملح والدهون الضارة والنشويات البيضاء والكحول. ولحماية الكلى، يجب على المرضى تجنب تناول المخللات والأطعمة المصنعة والأطعمة الحارة والأطعمة الغنية بالدهون والبروتين. يُنصح بإعطاء الأولوية لتناول الفواكه مثل الكرنب والقرنبيط والفلفل الحلو والفجل والحبوب الكاملة، وشرب الكثير من الماء. يمكنكم قراءة المزيد عن هذه المقالة في صفحة الصحة بتاريخ 24 نوفمبر .
ماذا يقول الخبراء عن الوقت المثالي لتناول الغداء؟
الغداء هو أهم وجبة في اليوم، ومن المهم معرفة الوقت المثالي لتناوله لأسباب عديدة. يساعد تناول الغداء على الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ومنع انخفاض الطاقة.
كما أن تناول الغداء بانتظام يدعم الساعة البيولوجية لجسمك، ويُحسّن الهضم، ويُحسّن الصحة العامة. تناول الغداء في وقت ثابت يُساعد على التحكم في حجم الحصص، لأن الجوع قد يُؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
إن تناول وجبة الغداء في وقت محدد سيساعدك على التحكم في حجم الحصص لأن الجوع قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
بالإضافة إلى ذلك، يُحسّن الغداء الإنتاجية والتركيز أثناء العمل أو الدراسة، إذ يمنع تشتيت الانتباه الناتج عن الجوع. يختلف الوقت المناسب لتناول الغداء باختلاف العادات والتقاليد والتفضيلات الشخصية والجداول اليومية.
قالت الدكتورة شويتا جوبتا، رئيسة قسم التغذية في مستشفى فورتيس شاليمار باغ (الهند): "في العديد من الدول الغربية، يقع وقت الغداء عادةً بين الساعة ١٢:٠٠ و١:٠٠ ظهرًا، وذلك حسب مواعيد العمل أو الدراسة . ومع ذلك، من الضروري أن يكون وقت الغداء مناسبًا لاحتياجات كل شخص الشخصية ونمط حياته. سيُنشر محتوى هذه المقالة على صفحة الصحة في ٢٤ نوفمبر" .
هل إشعال الشموع المعطرة للاسترخاء في غرفة مغلقة مضر بالصحة؟
يُعدّ إشعال الشموع المعطرة للاسترخاء وزيادة الشعور بالدفء هوايةً للكثيرين في فصل الشتاء. إلا أن إشعال الشموع في الأماكن المغلقة والمكيفة قد يُشكّل مخاطر صحية عديدة، إذ يُسبب الاختناق وعدم الراحة.
أشار الدكتور هو ثانه ليتش، نائب رئيس قسم العناية المركزة والطوارئ في مستشفى نام ساي غون الدولي العام، إلى أن الشموع تُنتج مركبات عضوية متطايرة، تُعرف أيضًا باسم مركبات الكربون، والتي تتحول بسهولة إلى غاز في درجة حرارة الغرفة، لكنها تتبخر على الفور تقريبًا. ومع ذلك، إذا استُخدمت في غرفة مغلقة دون تهوية، فقد تُشكل مخاطر صحية عديدة. يُعد الفورمالديهايد مادةً خطيرةً في المنتجات المصنوعة من الشموع المعطرة المحترقة، حيث تُحذر المنظمات الصحية من هذا المركب ويُصنف على أنه مادة كيميائية سامة تؤثر على صحة الإنسان.
إذا كنت بحاجة إلى إشعال الشموع المعطرة، أشعلها في مكان مفتوح وجيد التهوية.
الفورمالديهايد مركب عضوي عديم اللون ذو رائحة نفاذة وكريهة، صيغته الكيميائية CH 2 O، وهو مادة شديدة السمية. في حالته الغازية، إذا تجاوز تركيز الفورمالديهايد في الهواء 0.1 جزء في المليون، فإنه يُهيج العينين والأغشية المخاطية، مما يؤدي إلى سيلان الدموع. وعند استنشاقه بنفس التركيز، فإنه يُسبب الصداع، وحرقانًا في الحلق، وصعوبة في التنفس، وقد يُسبب أعراض الربو أو يُفاقمها.
الشموع الرخيصة المصنوعة من شمع البارافين المشتق من البترول، عند احتراقها، تُطلق في الهواء مركبات عضوية متطايرة تُشبه عوادم الديزل، مثل الأسيتون والبنزين والتولوين، مما يُسبب الصداع والغثيان وصعوبة التنفس وتهيج العينين والأنف والحلق. في حال استنشاقها بكميات كبيرة، قد يُصاب المستخدمون بمشاكل في الرئة، بل ويزيدون من خطر الإصابة بالسرطان.
ينصح الدكتور ليتش بعدم إشعال الشموع المعطرة يوميًا في الغرف المغلقة، كغرف النوم والحمامات والغرف المكيفة. فنظرًا لصعوبة خروج الهواء في هذه الفترة، قد تشعر بالاختناق وصعوبة التنفس بسبب ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء. لنبدأ يومًا جديدًا مع أخبار الصحة، ولنقرأ المزيد من هذه المقالة!
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)