فاز حزب السيد شريف بأكبر عدد من المقاعد التي حصل عليها حزب واحد في الانتخابات، ولكن الأحزاب التي تدعم السيد خان، الذي يقبع في السجن ويترشح كمستقل وليس ككتلة بعد حظر حزبه من الانتخابات، فازت بأكبر عدد من المقاعد بشكل عام.
رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف (وسط الصورة) يتحدث في مكتب رابطة مسلمي باكستان في موديل تاون في لاهور، باكستان، في 9 فبراير 2024. الصورة: رويترز
وقال شريف إن حزبه سوف يتفاوض مع مجموعات أخرى لتشكيل حكومة ائتلافية لأنه فشل في الفوز بأغلبية بسيطة بمفرده.
وجاء إعلان شريف بعد إعلان نتائج أكثر من ثلاثة أرباع المقاعد الـ265 في البرلمان الباكستاني، بعد أكثر من 24 ساعة من انتهاء التصويت يوم الخميس.
وأظهرت النتائج أن الأحزاب المستقلة، التي يدعمها خان في أغلبها، فازت بأكبر عدد من المقاعد، 98 من أصل 245 مقعدا تم فرزها في الساعة 18:30 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة.
فاز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (نواز) بزعامة شريف بـ 69 صوتا، في حين حصل حزب الشعب الباكستاني بزعامة بيلاوال بوتو زرداري، نجل رئيسة الوزراء السابقة التي اغتيلت بينظير بوتو، على 51 صوتا. وذهبت بقية الأصوات إلى أحزاب صغيرة ومستقلة أخرى.
وقال شريف لأنصاره الذين تجمعوا خارج منزله في مدينة لاهور "إن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية هو أكبر حزب في البلاد اليوم بعد الانتخابات ومهمتنا هي إخراج هذا البلد من دوامة الأزمة".
أصدر حزب حركة الإنصاف الباكستانية (PTI) الذي يتزعمه خان رسالة تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي وشاركها على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي X.
وفي الرسالة التي أرسلها بصوته عبر محاميه، رفض خان ادعاء شريف بالفوز، وهنأ أنصاره على "الفوز" في الانتخابات وحثهم على الاحتفال وحماية أصواتهم.
وكان خان، نجم الكريكيت السابق، في السجن منذ أغسطس/آب وحُكم عليه ثلاث مرات في الأيام الستة التي سبقت الانتخابات بالسجن لمدة 10 و14 و7 سنوات على التوالي في قضايا تتعلق بأسرار الدولة والرشوة والزواج غير القانوني.
وكان يُنظر إلى السيد شريف (74 عاما)، الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات وعاد في أواخر العام الماضي بعد أربع سنوات قضاها في المملكة المتحدة، على أنه المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات.
هوانغ آنه (بحسب رويترز، أسوشيتد برس)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)