يجب على فريق فيتنام أن يوقف التراجع
أنهت الهزيمة 0-4 أمام ماليزيا في تصفيات كأس آسيا 2027 (التي ستقام في 10 يونيو) سلسلة من 11 مباراة دون هزيمة للمنتخب الفيتنامي تحت قيادة المدرب كيم سانج سيك.
منذ سبتمبر، لم يذق طلاب السيد كيم سوى طعم الهزيمة، ولكن دعونا ننظر إلى الواقع: انتصارات وتعادلات المنتخب الفيتنامي تأتي في الغالب من المباريات الودية وكأس آسيان 2024، حيث يُصنفها الفيفا على أنها منخفضة (أي أن كل فوز يُمنح نقاطًا قليلة جدًا). مع ذلك، فإن الخسارة أمام ماليزيا مختلفة. كانت هذه مباراة ضمن فعاليات أيام الفيفا، في الجولة التأهيلية للبطولة الرسمية، حيث خسر المنتخب الفيتنامي بأربعة أهداف أمام خصم يتخلف عنه بـ 22 مركزًا في التصنيف.
نتيجةً لذلك، خُصم للمنتخب الفيتنامي 13.91 نقطة، ليتراجع أربعة مراكز إلى المركز 113. يتقدم المدرب كيم وفريقه بخمسة مراكز فقط على إندونيسيا (12 نقطة) وعلى ماليزيا (31 نقطة) باثني عشر مركزًا. ويمكن تقليص هذه الفجوة بعد مباراتين أو ثلاث مباريات فقط.
منتخب فيتنام تحت الضغط بعد الخسارة الثقيلة أمام ماليزيا
الصورة: منظمة NGOC LINH
بعد فترة ناجحة تحت قيادة المدرب بارك هانغ سيو، حيث كان يحتل المرتبة 92 إلى 95 بانتظام في الفترة 2018-2022، خرج المنتخب الفيتنامي من قائمة أفضل 100 فريق في الفيفا في فبراير 2024. تسببت سلسلة من 6 خسائر متتالية في البطولات الرسمية تحت قيادة المدرب فيليب تروسييه في تراجع المنتخب الفيتنامي 11 مركزًا، من 94 إلى 105. كانت تلك الفترة التي أصبح فيها المنتخب الفيتنامي الفريق صاحب أعمق انخفاض في تصنيفات الفيفا.
ثم تحسن التصنيف بفضل سلسلة من 8 مباريات دون هزيمة (7 انتصارات وتعادل واحد) في كأس آسيان 2024، لكن هزيمة واحدة فقط أمام ماليزيا كانت كافية لدفع فريق المدرب كيم سانغ سيك بعيدًا عن قائمة أفضل 100 فريق. يبلغ الفارق بين فيتنام وغواتيمالا (المرتبة 100) 66 نقطة. ورغم أن هذا الرقم لا يزال ممكنًا، إلا أنه يتطلب من كوانغ هاي وزملائه بذل جهد كبير.
وإذا لم يحسن الفريق الفيتنامي أداءه، فقد يلحق بإندونيسيا وماليزيا في التصنيف، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ أكثر من عقد من الزمان.
نقاط الحفظ
أدت الخسارة ٠-٤ أمام ماليزيا إلى إخماد آمال المنتخب الفيتنامي في المشاركة في كأس آسيا ٢٠٢٧ تدريجيًا. ولقلب الطاولة، يتعين على طلاب المدرب كيم الفوز بجميع المباريات الأربع المتبقية، مع الأمل في تعثر ماليزيا (بالتعادل أو الخسارة) في مباراة واحدة على الأقل.
إذا فازت ماليزيا بالمباريات الثلاث المقبلة، يتعين على الفريق الفيتنامي الفوز بخمسة أهداف في مباراة العودة في مارس 2026 على أمل الحصول على تذكرة.
ويحتاج المنتخب الفيتنامي (باللون الأحمر) إلى اللعب بمزيد من التركيز والإصرار.
الصورة: منظمة NGOC LINH
مع تضاؤل فرص التأهل لكأس آسيا 2027، يحتاج المنتخب الفيتنامي إلى السعي نحو هدف أكثر جدوى: جمع النقاط لتحقيق أفضل تصنيف ممكن. سيُتيح ذلك للمدرب كيم سانغ سيك وفريقه فرصة دخول المجموعة الأولى في تصفيات كأس العالم 2030، التي ستبدأ بعد انتهاء كأس العالم 2026 بفترة وجيزة.
تصنيفات الفيفا بالغة الأهمية، فهي أساس تصنيف البطولات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA). في حال احتلال الفريق الفيتنامي المركز الأول أو الثاني، فإنه سيتجنب العديد من المنافسين الأقوياء. ولتحقيق هدف التأهل إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2030، الذي حددته وزارة الثقافة والرياضة والسياحة، يجب أن يحصل الفريق الفيتنامي على أعلى تصنيف ممكن من الفيفا للعثور على المجموعة المناسبة.
وبالإضافة إلى المباريات الودية (حتى الآن لم يحسم الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم جدول المباريات الودية لجلسات التدريب في أكتوبر ونوفمبر)، يتعين على المنتخب الفيتنامي الفوز بمباراتين ضد نيبال في أكتوبر ومباراة ضد لاوس في نوفمبر، قبل هزيمة ماليزيا في مباراة العودة في مارس من العام المقبل لزيادة النقاط مرة أخرى.
الفوز في كل مباراة هو السبيل الوحيد للفريق الفيتنامي لتحقيق أهدافه. أي هدف سيُصبح بعيد المنال إذا لم يُحسن السيد كيم وفريقه اغتنام الفرصة.
ثانهين.فن
المصدر: https://thanhnien.vn/doi-tuyen-viet-nam-can-som-tro-lai-top-100-fifa-neu-khong-185250712142720962.htm
تعليق (0)