
وبناءً على قائمة التسجيل، قامت إدارة التعليم والتدريب بمراجعة وإعداد الشروط اللازمة، وترتيب وتخصيص الطلاب للقبول لضمان ملاءمتها للموارد والرغبات؛ وفي الوقت نفسه، تدعم أولياء الأمور في تنفيذ إجراءات القبول لأبنائهم بشكل مريح وسريع، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتوفير الوقت والسفر للطلاب وأولياء الأمور في الاتصال وتنفيذ إجراءات القبول.
وستستقبل المدارس طلبات التحويل ومعالجة إجراءات النقل للطلبة فور تلقيها طلبات أولياء الأمور، مع إعطاء أولوية خاصة قبل بدء العام الدراسي 2025-2026 وبداية الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2025-2026 لضمان استقرار التعلم للطلبة.

وقد قامت المدارس بمراجعة مرافقها، وعدد الطلاب الذين يمكنها قبولهم، وعدد الفصول الدراسية التي يمكن زيادتها، وعدد المعلمين الناقصين، وعدد المكاتب والكراسي التي تحتاج إلى إضافتها، ومن ثم قدمت توصيات ومقترحات في الوقت المناسب للبناء الإضافي والتحديث والإصلاح، مما يضمن إمكانية تنفيذ المهام بمجرد بدء العام الدراسي الجديد.
وفقًا للسيد داو آنه توان، نائب مدير إدارة التعليم والتدريب الإقليمية: سيؤدي تطبيق نظام الحكم المحلي ذي المستويين إلى تغييرات في إدارة التعليم على مستوى الولاية، وخاصةً بعد دمج المقاطعة، حيث سينتقل العديد من الطلاب إلى المركز الإقليمي مع أولياء أمورهم، مما يثير تساؤلات حول ترتيب المرافق وترتيبها، وهيئة التدريس، وإجراءات استقبال الطلاب. واستنادًا إلى الوثائق التوجيهية للوزارة وتوجيهات اللجنة الشعبية الإقليمية، بالإضافة إلى المتطلبات العملية، سيواصل قطاع التعليم تقديم المشورة في الوقت المناسب بشأن إدارة التعليم ، مما يضمن عدم وجود أي ثغرات أو انقطاعات في المهام.
وأكد السيد داو آنه توان، نائب مدير إدارة التعليم والتدريب الإقليمية، "إننا نعتبر هذا بمثابة مهمة سياسية أساسية في المرحلة الأولية من الاندماج".
حتى 16 يوليو، استقبل قطاع التعليم 45 طالبًا من أصل 282 طالبًا مسجلين للانتقال في المرحلة الأولى، منهم 22 طالبًا في المرحلة الابتدائية، و16 طالبًا في المرحلة الثانوية، و7 طلاب في المرحلة الثانوية. ورغم أن نسبة القبول لا تزال أقل من المتوقع، إلا أن مدارس منطقة ين باي، التي انتقل إليها العديد من الطلاب، بادرت بتجهيز موظفيها ومرافقها بشكل استباقي ومرن لاستقبال الطلاب الجدد.
قبلت مدرسة نجوين تراي الابتدائية عشرة طلاب من أصل 127 طالبًا يرغبون في الانتقال، وهي المدرسة التي تضم أكبر عدد من الطلاب المنقولين بين مؤسسات التعليم الابتدائي. وصرحت السيدة فام ثي ثو لان، مديرة مدرسة نجوين تراي الابتدائية: "فور صدور سياسة الدمج، راجعت المدرسة عدد الفصول الدراسية وأعادت ترتيب أحجامها لضمان عدم اكتظاظها. وسنهيئ الظروف المناسبة لاستقبال الطلاب المنقولين فور حصولهم على وثائقهم، وسنخصص معلمين لمساعدتهم على التأقلم مع بيئة التعلم الجديدة".
استقبلت مدرسة كوانغ ترونغ الثانوية ثمانية طلاب منقولين، وتجري الاستعدادات للعام الدراسي الجديد على قدم وساق. وصرحت السيدة دانج ثو ها، مديرة المدرسة: "لقد جهزنا صفًا إضافيًا احتياطيًا، جاهزًا لافتتاح صف جديد في حال زيادة عدد الطلاب المنقولين. كما تنسق المدرسة بشكل وثيق مع أولياء الأمور لضمان استقرار نفسية الطلاب عند دخولهم بيئة التعلم الجديدة".

بالإضافة إلى التركيز على الموقع، يُولي قطاع التعليم اهتمامًا خاصًا بالكوادر التعليمية والوسائل التعليمية والمعدات المساندة. وقد وجهت وزارة التعليم والتدريب البلديات والأحياء بنقل المعلمين بمرونة من المناطق التي لا تعاني من اكتظاظ إلى المناطق التي تعاني من نقص، واقترحت ميزانية إضافية لتطوير بعض الفصول الدراسية المؤقتة.
إن الانتقال إلى نموذج الحكم المحلي ذي المستويين بعد اندماج المقاطعة لا يقتصر على هيكل تنظيمي فحسب، بل يتطلب أيضًا تكيفًا في كل مجال محدد، وخاصةً التعليم، وهو مجال وثيق الصلة بالشعب. بفضل القيادة الاستباقية، والتنفيذ المرن، والتوافق الشعبي، يتكيف قطاع التعليم في مقاطعة لاو كاي تدريجيًا مع نموذج الحكومة الجديد، مما يُهيئ الأرضية المناسبة لتحسين جودة التعليم الشامل.
المصدر: https://baolaocai.vn/bao-dam-quyen-loi-hoc-sinh-sau-hop-nhat-tinh-post649998.html
تعليق (0)