تظل كلية دالات التربوية، وهي عمل معماري ذو تأثيرات فرنسية قوية، وجهة جذابة للسياح وفخر مدينة الآلاف من الزهور.
تقع المدرسة بالقرب من بحيرة شوان هونغ، وتتميز بهندستها المعمارية الفريدة، بالإضافة إلى تاريخها العريق وقيمتها التعليمية العميقة. من الحرم الجامعي، يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر البانورامية لرموز دا لات، مثل كنيسة كون غا، وشلال كام لي، وقمة لانغ بيانغ المهيبة.
هذا المشروع هو من بنات أفكار المهندس المعماري الفرنسي مونسيت، وقد صمم بفكرة فريدة: قاعة محاضرات على شكل قوس، ترمز إلى كتاب مفتوح، وتعبر عن الرغبة في المعرفة والمعرفة.
أبرز ما تتميز به المدرسة هو المبنى الرئيسي ذو الشكل القوسي المميز، وبرج الجرس الشامخ الذي يبلغ ارتفاعه 54 مترًا. بُني الهيكل بأكمله من الطوب والبلاط المستورد من فرنسا، بسقف مائل مغطى بطباعة حجرية زرقاء-سوداء، وجدران من الطوب الأحمر المكشوف، ونظام من النوافذ السقفية باللون البرتقالي-الأحمر الرئيسي، مما يخلق وحدةً معمارية رائعة في قلب دا لات.
يبلغ طول المبنى الرئيسي للمدرسة 77 مترًا من الأمام و90 مترًا من الخلف، ويتألف من ثلاثة طوابق و24 فصلًا دراسيًا. وبعد قرابة قرن من الزمان، لا يزال هذا المبنى وجهةً لآلاف الطلاب والمحاضرين للدراسة والتدريس، مؤكدًا بذلك دوره المهم في مسيرة التعليم.
لا يعد برج الجرس، الذي يقع في أعلى نقطة في الحرم الجامعي، معلمًا معماريًا بارزًا فحسب، بل إنه أيضًا مكان حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر البانورامية لمدينة دا لات، بما في ذلك قمة لانغ بيانج الأسطورية.
كلية دالات التربوية ليست مؤسسة تعليمية فحسب، بل هي أيضًا وجهة سياحية جذابة. يتوافد إليها الزوار من كل حدب وصوب يوميًا لزيارتها والاستمتاع بجمالها الفريد.
بالإضافة إلى المبنى الرئيسي، يضم الحرم الجامعي قاعات دراسية بسيطة وجميلة من طابقين، بالإضافة إلى فلل عتيقة للمحاضرين. تُضفي النوافذ المستقيمة المصممة بدقة على المكان جوًا جذابًا.
بعد العديد من التغييرات في الأسماء من Petit Lycée Da Lat، وGrand Lycée de Da Lat، وGrand Lycée Yersin (في ذكرى الدكتور ألكسندر يرسين)، تم تغيير اسم المدرسة رسميًا إلى كلية Da Lat التربوية وتم الاعتراف بها كواحدة من المعالم المعمارية الوطنية.
بالإضافة إلى الفصول الدراسية، يضم الحرم المدرسي أيضًا فللًا قديمة، حيث عاش فيها محاضرو المدرسة وقاموا بالتدريس فيها منذ الماضي وحتى الآن.
السيدة تران ثوي ترانج، سائحة من مدينة هو تشي منه، شاركت مشاعرها قائلةً: "في زيارتي الأولى، وجدت هذه المدرسة غاية في الجمال والجاذبية. إنها أجمل مما تخيلته من خلال قصة والدتي التي كانت تدرس فيها. كل تفصيل معماري في المدرسة مذهل وفريد من نوعه."
ومع ذلك، أعربت السيدة ترانج أيضًا عن أملها في أن تقوم المدرسة والسلطات قريبًا بتجديد وإصلاح المناطق المتدهورة وزراعة المزيد من الأشجار لجعل المساحة الخارجية أكثر برودة، مما يساهم في الحفاظ على قيمة هذه الآثار المعمارية الوطنية وتعزيزها.
دانتري.كوم.فن
المصدر: https://dantri.com.vn/xa-hoi/ngam-truong-cao-dang-su-pham-da-lat-cong-trinh-doc-dao-cua-the-ky-xx-20250728124122726.htm
تعليق (0)