تم عرض فيلم "Cong Tu Bac Lieu " رسميًا في 6 ديسمبر 2024. وأصبح الفنانان من برنامج "Anh trai say hi" Cong Duong وSong Luan منافسين في الفيلم.

أصدر المنتج مقطع فيديو من فيلم "Cong Tu Bac Lieu" في 15 أكتوبر. وفي هذا المقطع، حظيت الصور الأولى لشخصية Bach Cong Tu (Tu Phat) التي يلعبها Cong Duong باهتمام كبير من المشاهدين.
السيد باخ هو أحد رمزين من رموز الطبقة العليا الجنوبية في أوائل القرن العشرين، اشتهر بأسلوب حياته الباذخ، وهو أيضًا "منافس" السيد هاك (الذي يؤدي دوره السيد با هون - سونغ لوان). وقد كوّن المعلمان الشابان ثنائيًا يُدعى هاك - باخ، بفضل حكاياتهما الشهيرة آنذاك.
يُظهر المقطع المنشور حديثًا با هون وهو يقود سيارة فاخرة إلى مدرسة نام-كين، محاطًا بأضواء مدينة سايغون الصاخبة. ظهر في نام-كين بغطرسة، من ملابسه إلى سلوكه، مُفعمة بالقوة والأناقة، ولكن ليس أقل غطرسة من رجل زير نساء حقيقي.
الشيء المثير للاهتمام هو أنه ليس فقط هناك نساء جميلات في انتظاره، ولكن هناك أيضًا ظهور شخص مميز: السيد باخ تو فات.
لم يكن اللقاء بين الأمير الأسود والأمير الأبيض مجرد لقاء بين الشخصيتين الأكثر شهرة في المقاطعات الجنوبية الستة في ذلك الوقت فحسب، بل أدى أيضًا بسرعة إلى منافسة باهظة وغريبة للغاية لا تزال الأجيال اللاحقة تتناقلها.
بدلاً من استخدام الحطب أو غيره من أنواع الوقود الشائعة، قرر السيد با هون والسيد تو فات حرق المال لطهي حساء حلو، مما أثار دهشة جميع الشهود. يُعد هذا رمزًا للترف الشديد، إذ يُظهر أسلوب حياة ثريًا لدرجة تجاهل القيم المادية، والتركيز فقط على إشباع رغبات السيدين الشابين وتعزيز مكانتهما. إلى جانب طهي الحساء الحلو، يكشف المقطع تدريجيًا عن متع فاخرة أخرى للسيدين الشابين، مثل مسابقات الجمال ومنافسات الملاكمة...
قال المخرج لي مينه ثانغ إنه أراد من خلال فيلم "كونغ تو باك ليو" تصحيح سوء الفهم الشائع لدى الجمهور حول صورة هاك - باخ كونغ تو، وهو أن هاك كونغ تو يرتدي الأسود دائمًا وباخ كونغ تو يرتدي الأبيض دائمًا. في الواقع، يشير الأبيض والأسود هنا إلى لون بشرة الأستاذين الشابين، لذا يمكن للمشاهدين بسهولة تمييز صورة الممثل سونغ لوان في فيلم "كونغ تو باك ليو" كشخص ذي بشرة داكنة، بينما يظهر كونغ دونغ بمظهر شاحب ومثقف.
كما أشار المخرج لي مينه ثانغ إلى أن سونغ لوان وكونغ دونغ كانا الخيار الأمثل لدوري الأميرين الأسود والأبيض، ليس فقط لمظهرهما الملائم، بل لقدرتهما على تجسيد العمق النفسي للشخصيتين. ورغم شهرتهما بأسلوب حياتهما المترف والجامح، إلا أن لكليهما قصصه الخاصة التي لم تُروَ بعد، وكانا يطمحان دائمًا إلى ترسيخ مكانتهما في مجتمع مضطرب آنذاك.
من أبرز ما يميز فيلم "كونغ تو باك ليو" عودة الفنان المتميز ثانه لوك بدور السيد هوي دونغ لينه، والد با هون. ووفقًا للمخرج لي مينه ثانغ، فإن الفنان المتميز ثانه لوك، بفضل حبه العميق لثقافة سايغون القديمة وخبرته الحياتية كشخص عاش تلك الفترة، لا يُضفي على الفيلم مهاراته التمثيلية المتميزة فحسب، بل يُقدم أيضًا فهمًا عميقًا لسلوكيات وأنماط حياة سكان الجنوب في أوائل القرن العشرين.
مصدر
تعليق (0)