توفي كريستوفر كولومبوس (1451-1506) في مدينة بلد الوليد الإسبانية، لكنه كان يرغب في أن يُدفن في جزيرة هيسبانيولا، المعروفة الآن بهايتي وجمهورية الدومينيكان، وفقًا لصحيفة الغارديان . نُقل جثمانه إلى هناك عام 1542، ثم إلى كوبا عام 1795، وعاد إلى إشبيلية عام 1898 عندما فقدت إسبانيا السيطرة على كوبا بعد الحرب مع الولايات المتحدة.
يزور السياح قبر كريستوفر كولومبوس في كاتدرائية إشبيلية في 11 أكتوبر.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول، وبعد عقدين من الاختبارات وأبحاث الحمض النووي، قال خبير الطب الشرعي خوسيه أنطونيو لورينتي إن البقايا التي عثر عليها في القبر بكاتدرائية إشبيلية كانت تعود لكريستوفر كولومبوس، بحسب صحيفة الغارديان .
أكد الخبير قائلاً: "اليوم، وبفضل التكنولوجيا الحديثة، تأكدت فرضيةٌ كانت ناقصةٌ سابقًا، وهي أن الجثة في إشبيلية هي جثة كريستوفر كولومبوس". يقود السيد لورينتي فريقًا بحثيًا في جامعة غرناطة (إسبانيا). قارن فريقه عينات الحمض النووي المأخوذة من القبر مع الحمض النووي لشقيق السيد كولومبوس، دييغو، وابنه فرناندو.
في الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الأول، وبينما تحتفل إسبانيا بالعيد الوطني لاكتشاف كولومبوس للعالم الجديد (أميركا)، سيتم بث برنامج تلفزيوني خاص يجيب فيه العلماء على السؤال حول ما إذا كان كريستوفر كولومبوس إيطاليًا حقًا (من جنوة) كما زعم منذ فترة طويلة، أم أنه سويدي أو برتغالي أو فرنسي أو يوناني أو اسكتلندي ومن العديد من المناطق الأخرى في إسبانيا.
ووصف السيد لورينتي التحقيق بأنه معقد للغاية لكنه توصل إلى بعض النتائج المهمة حقًا، والتي ستساعد العلماء في العديد من الدراسات والتحليلات وسيتم تقييمها من قبل المؤرخين.
من ناحية أخرى، صرّح السيد لورينتي بأنّ بعض رفات كولومبوس قد لا تزال موجودة في منطقة البحر الكاريبي. ففي عام ١٨٧٧، عثر منقّبون على صندوق رصاصي صغير يحتوي على شظايا عظام في كاتدرائية سانتو دومينغو في جمهورية الدومينيكان، نُقش عليه: "الرجل اللامع والمتميز، كريستوفر كولومبوس". دُفنت العظام في نصب فارو أ كولون التذكاري في بلدية سانتو دومينغو إستي. وأوضح السيد لورينتي أنّ العظام غير مكتملة، وقد تكون لكريستوفر كولومبوس.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/xac-nhan-noi-luu-giu-thi-hai-christopher-columbus-185241012074853858.htm
تعليق (0)