توقف منتخب فيتنام تحت 17 سنة في مرحلة المجموعات بنهائيات كأس آسيا تحت 17 سنة بعد خسارته 0-1 أمام منتخب أوزبكستان تحت 17 سنة الليلة الماضية (23 يونيو). دخل المدرب هوانغ آنه توان وفريقه المباراة النهائية بهدف الفوز للحصول على تذكرة إلى الدور التالي، ولم يتمكن من خلق أي مفاجآت. خسر منتخب فيتنام تحت 17 سنة تمامًا من المباراة، ومن تنظيم الفريق إلى التكتيكات. وانتظر نجوين كونغ فونغ وزملاؤه، الذين تراجعوا في الدفاع، أخطاء خصومهم لشن هجمات مرتدة. ومع ذلك، لعب منتخب أوزبكستان تحت 17 سنة بإحكام شديد. سيطر فريق آسيا الوسطى على الكرة بحزم، وهاجم بشكل شامل مع تماسك وثيق في جميع المراكز واستراتيجيات هجومية متنوعة. كان هدف شوديبوييف الوحيد بعد تمريرة ميرزاييف نتيجة مباراة غير متكافئة، والتي لم يتمكن منتخب فيتنام تحت 17 سنة، على الرغم من الجهود الكبيرة، من عكسها.
توقف منتخب فيتنام تحت 17 سنة (وسط) بعد خسارته 0-1 أمام منتخب أوزبكستان تحت 17 سنة الليلة الماضية.
قبل نهائيات بطولة آسيا تحت 17 سنة 2023، أكد المدرب هوانغ آنه توان أن كل مباراة تمثل اختبارًا لمنتخب فيتنام تحت 17 سنة. يختلف ملعب آسيا كثيرًا عن جنوب شرق آسيا، لأن الخصوم ليسوا أقوياء فحسب، بل يأتون أيضًا من العديد من مدارس كرة القدم المتنوعة. كما أن الحصول على تذكرة لكأس العالم تحت 17 سنة في حالة الوصول إلى الدور نصف النهائي يعد مكافأة جذابة بما يكفي لفرق كرة القدم القوية مثل اليابان وكوريا وأوزبكستان للتنافس بكل قوتها. كما أن منتخب فيتنام تحت 17 سنة لديه عملية إعداد شاملة مع العديد من مراحل فحص اللاعبين والتدريب والمباريات الودية الدولية. ومع ذلك، لا يمكن سد فجوة المهارات في المستقبل القريب. على مستوى تحت 17 سنة، يعد الحفاظ على إيقاع لعب مستقر وأسلوب لعب ثابت عند مواجهة خصوم أقوياء أكثر صعوبة، بسبب جدار العوائق المسمى بعلم نفس المنافسة.
شهد منتخب فيتنام تحت 17 سنة لحظات لعب جيدة، كما في الشوط الأول من مباراتي الهند واليابان تحت 17 سنة، حيث سيطر طلاب المدرب هوانغ آنه توان على الكرة جيدًا، وشنوا هجمات متماسكة، وخططوا لعبهم بوضوح. ومع ذلك، فإن نطاق لعب الفريق القوي يبقى ثابتًا طوال المباراة، بينما لا يظهر الأداء الجيد للفرق الأقل تصنيفًا إلا في لحظات متفرقة. لم يتمكن منتخب فيتنام تحت 17 سنة من تجاوز إمكاناته ليصبح فريقًا قويًا، بسبب نقص المثابرة والخبرة.
لكن على مستوى الشباب، لا مفر من تجاوز العقبات للوصول إلى "حفل بلوغ سن الرشد". وقد أثبت الوصول إلى نهائيات جنوب شرق آسيا والفوز ببطاقة التأهل إلى نهائيات آسيا عام ٢٠٢٢ أن هذا الجيل، وإن لم يكن جيلًا متميزًا، إلا أنه يمتلك إمكانيات هائلة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)