وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست في الأول من يناير/كانون الثاني أن سلطات مدينة تشنغتشو أصدرت تعليمات للمدارس بتشديد القواعد التي تمنع الطلاب من إحضار هواتفهم إلى المدرسة، فضلاً عن حظر إحضار الهواتف إلى الفصول الدراسية إلا لأغراض التدريس.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان على الطلاب إحضار هواتفهم إلى المدرسة، فيجب على أولياء أمورهم أو أوصيائهم تقديم طلب إذن إلى المدرسة. وفي الوقت نفسه، يجب إعادة الهواتف التي تم إحضارها إلى المدرسة إلى مدير المدرسة واستخدامها عند السماح بذلك.
الطلاب الصينيون يستخدمون الهواتف
ينطبق الحظر على المدارس الابتدائية والمتوسطة والمهنية في تشنغتشو، عاصمة مقاطعة خنان . كما يُطلب من المدارس تركيب هواتف عمومية في الحرم الجامعي ليتمكن الطلاب من الاتصال بأولياء أمورهم عند الحاجة.
صرح متحدث باسم المجلس التشريعي في تشنغتشو بأن القرار يُشدد على مسؤولية الحكومات والمدارس وأولياء الأمور في إدارة هواتف الأطفال. كما يُوصي القانون أولياء الأمور بمراقبة استخدام أبنائهم للهواتف بعد ساعات الدراسة، "لمنع إدمان الطلاب على الهواتف المحمولة والإنترنت أو التغلب عليه".
في عام ٢٠٢١، أصدرت وزارة التعليم الصينية توجيهًا ينص على حظر استخدام الهواتف المحمولة "مبدئيًا" في المدارس. وألزم التوجيه المدارس بضبط استخدامها بدقة، وتوفير سبل للتواصل بين الطلاب وأولياء الأمور عند الضرورة، ومنع المعلمين من تكليف الطلاب بالواجبات المنزلية عبر الهاتف أو إجبارهم على استخدامها.
قبل تشنغتشو، كان لدى مدينة قوانغتشو بمقاطعة قوانغدونغ (الصين) قانونٌ لتنظيم استخدام الهواتف في المدارس الابتدائية والثانوية. مع ذلك، كانت اللوائح في قوانغتشو مُخففة بعض الشيء، وسمحت للمدارس بوضع لوائحها الخاصة بناءً على ظروف مُحددة، بينما كانت تشنغتشو أول مدينة في الصين تُحظر استخدام الهواتف صراحةً. وقد أقرّ المجلس التشريعي قانون تشنغتشو في 27 ديسمبر/كانون الأول 2024.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/thanh-pho-dau-tien-tai-trung-quoc-cam-hoc-sinh-dung-dien-thoai-185250101100508074.htm
تعليق (0)