لا يقتصر عصير العنب على خصائصه المضادة للفيروسات فحسب، بل يُعدّ أيضًا مصدرًا جيدًا للكالسيوم. كما أنه مفيد للقلب ومستويات الكوليسترول في الدم.
من أهم فوائد العنب احتوائه على مضادي أكسدة، هما الريسفيراترول والفلافونويد. توجد هذه المضادات في العنب الأحمر والبنفسجي، وفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي" (المملكة المتحدة) المتخصص في الصحة.
لا يساعد عصير العنب على خفض نسبة الكوليسترول في الدم فحسب، بل يقلل أيضًا من الإمساك
تشير بعض الأدلة البحثية إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في العنب قد تُحسّن وظائف الأوعية الدموية، وتُقلل الالتهابات، وتُخفّض مستوى الكوليسترول الضار (LDL). جميع هذه الفوائد قد تُساعد في تقليل تراكم اللويحات على جدران الشرايين، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كمية عصير العنب المسموح بشربها يوميًا حوالي ٢٤٠ مل. الإفراط في شربه يُسبب امتصاص الجسم لكميات كبيرة من السكر، وزيادة السعرات الحرارية الممتصة، ما يُسبب ارتفاعًا في سكر الدم وزيادة الوزن.
ليس العنب الأحمر والبنفسجي فقط، بل العنب الأبيض مفيدٌ جدًا للصحة أيضًا. أظهرت دراسة نُشرت في مجلة التغذية أن عصير العنب الأبيض يُساعد على خفض مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر لدى النساء، مع زيادة مستوى الكوليسترول الجيد HDL بنسبة 16%.
ملاحظات عند استخدام عصير العنب
عصير العنب مفيد، ولكنه غير مناسب للجميع. ينصح الخبراء مرضى السكري أو من يتبعون حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية بتجنب شربه.
على العكس من ذلك، سيستفيد الأشخاص الذين يعانون من الإمساك نتيجةً لاتباع نظام غذائي قليل الألياف أو الآثار الجانبية للأدوية من شرب عصير العنب، خاصةً إذا لم يُصفَّ العصير تمامًا من لب العنب وقشرته. عندها، سيصبح العصير غنيًا بالألياف، مما يُساعد على تحسين الهضم وتقليل الإمساك.
بالإضافة إلى ذلك، قد يتفاعل عصير العنب مع بعض الأدوية، مثل أميودارون، وأتورفاستاتين، وكاربامازيبين، وفيلوديبين، وسيمفاستاتين، وتاكروليموس. لذا، يُنصح الأشخاص الذين يتناولون أيًا من هذه الأدوية بالحد من تناول عصير العنب.
بالإضافة إلى العنب، تُسهم عصائر مثل التفاح والرمان والطماطم والخيار في خفض مستوى الكوليسترول في الدم. وتنبع هذه الفائدة من غناها بالألياف القابلة للذوبان والفيتامينات ومضادات الأكسدة، وفقًا لموقع Medical News Today .
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/tac-dung-it-nguoi-biet-cua-nuoc-ep-nho-voi-cholesterol-trong-mau-185241222002316688.htm
تعليق (0)