قالت وكالة رويترز للأنباء إن مجموعة من الجنود من غواتيمالا والسلفادور وصلت إلى العاصمة بورت أو برنس (هايتي) في الثالث من يناير/كانون الثاني للانضمام إلى قوة متعددة الجنسيات تدعمها الأمم المتحدة لقمع العصابات.
السلطات الهايتية تقوم بدورية في بورت أو برنس.
مجموعة الجنود، التي تضم 75 غواتيماليًا وثمانية سلفادوريين، مُكلَّفة بتعزيز الأمن ومكافحة العصابات المسلحة التي تسببت في أعمال عنف خطيرة في هايتي. وكان في استقبالهم في مطار بورت أو برانس، الرئيس المؤقت للمجلس الرئاسي، ليزلي فولتير، ورئيس الوزراء ، أليكس ديدييه فيس-إيمي، والسفير الأمريكي، دينيس هانكينز.
جاءوا لتعزيز القوة المتعددة الجنسيات في مكافحة العصابات والأسلحة في البلاد، وفقًا للحكومة الهايتية. وقد صرّح الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي، الذي حظي بدعم واسع النطاق لحملته على الجريمة المنظمة في بلاده، بأنه سيتمكن من "إصلاح" هايتي، وأنه يجب "القضاء" على العصابات هناك. وقد يبعث هذا التلميح الأمل في تحسّن التوترات المتصاعدة في هايتي.
عصابة إجرامية تقتل مدنيين، ورئيس الوزراء الهايتي يتوجه إلى الخارج لطلب المساعدة
تعاني هايتي من أزمة أمنية خانقة مع سيطرة العصابات وتصاعد العنف منذ أواخر عام 2024. وسقطت مناطق عديدة في أيدي العصابات الإجرامية، بينما أجبرت سلسلة من المجازر آلاف الأشخاص على الفرار من ديارهم. وتعهدت حوالي عشر دول بإرسال أكثر من 3100 جندي إلى هايتي، ولكن لم يُنشر حتى الآن سوى عدد قليل منهم. كما بذلت هايتي جهودًا لقمع العصابات، لكنها فشلت في منعها من توسيع نطاق أراضيها وزيادة أنشطتها. وفي الوقت نفسه، فقدت الشرطة الوطنية الهايتية آلاف الأفراد في السنوات الأخيرة، مما زاد الوضع سوءًا.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/quan-doi-cac-nuoc-den-haiti-de-giup-chong-cac-bang-dang-185250104225337035.htm
تعليق (0)