تذكروا، بمجرد تشكل العاصفة رقم 3 (سبتمبر 2024) وظهور بوادر اشتدادها، أصدر كوانغ نينه بيانًا عاجلًا، يطلب فيه من جميع المستويات والقطاعات تعبئة "قوات ميدانية" وإغلاق المناطق المعرضة للخطر والاستعداد للاستجابة في وقت مبكر جدًا. يتم تحديث العمل الإعلامي والدعاية بانتظام وباستمرار، بدءًا من الوثائق والرسائل الهاتفية ومكبرات الصوت ووسائل الإعلام، وصولًا إلى الدعاية في التجمعات السكنية والأحياء، إلخ.
على الرغم من الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمركز الإعلامي الإقليمي وقت العاصفة، إلا أنه لم يدع أي انقطاع في بث المعلومات المتعلقة بالعاصفة: فقد حُميَّت الأجهزة، وكان المراسلون والفنيون على أهبة الاستعداد للانضمام إلى الخطوط الأمامية، لضمان تحديثات إخبارية عن وضع العاصفة على مدار الساعة. وحُدِّثت الأخبار عبر الإنترنت على التلفزيون والصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي باستمرار. وأنتج المركز أكثر من 200 خبر ومقالة خلال العاصفة، مما ساعد الناس على فهم التحذيرات والإجراءات الوقائية والملاجئ الآمنة.
تُنظّم المقاطعة سنويًا العديد من حملات التواصل والتدريب المجتمعي لرفع مستوى الوعي بـ PCTT. وتتعاون الوكالات والجمعيات والنقابات والسلطات المحلية لتنظيم حوالي 20 دورة تدريبية لنحو 600 متطوع ومسؤول محلي وصياد، وغيرهم، مع التركيز على الوقاية من الكوارث الطبيعية، والاستجابة لتغير المناخ، والإسعافات الأولية. تُقدّم هذه الدورات دروسًا عملية تُساعد الناس على فهم المخاطر واكتساب مهارات الاستجابة الاستباقية.
في عام 2024، نظم الصليب الأحمر الإقليمي دورتين تدريبيتين وتدريبات ومسوحات للوقاية من الكوارث لأكثر من 13600 شخص؛ وفي الوقت نفسه، زرع أكثر من 1800 هكتار من غابات المانجروف - وهو حل مهم للحد من الأمواج والحد من تآكل السواحل.
أدمجت المحليات حملات الوقاية من الكوارث والسيطرة عليها في التدريبات وعمليات التفتيش الميدانية. وتحتفظ العديد من المحليات بقوات طوارئ، وتنظم مناوبات عمل، وتجري تدريبات على مستوى المقاطعات بمشاركة مسؤولين وأفراد، متبعةً شعار "ثلاثة قبل، أربعة في الموقع". وتُلزم المقاطعة اللجان الشعبية على جميع المستويات بتنظيم اتصالات منتظمة، وتدريب كوادر اتصال متخصصة على مستوى القاعدة الشعبية، ودمج محتوى الوقاية من الكوارث والسيطرة عليها في الأنشطة المجتمعية.
وتقوم البنية التحتية لمركز الإعلام الإقليمي (الصحف المطبوعة، والصحف الإلكترونية، والإذاعة، والتلفزيون، ومواقع التواصل الاجتماعي) بإعداد تقارير منتظمة عن المراقبة والتعامل مع حالات الطوارئ عند اكتشاف انهيارات أرضية أو أضرار في البنية التحتية، مثل: خطر الانهيارات الأرضية في منطقة كوانج هانه (مدينة كام فا)، والانهيارات الأرضية على طرق المرور، وسلامة السد، وإعلانات حالات الطوارئ، وما إلى ذلك، حتى يتمكن الناس من الانتقال على الفور إلى مناطق آمنة.
يُشجَّع التنسيق بين القطاعات في مجال الإعلام والدعاية بأشكال متعددة، بدءًا من التواصل الشعبي، عبر مكبرات الصوت في القرى والأحياء والمحطات الهيدرولوجية... لضمان استجابة استباقية في المجتمع. كما تُنشر دعاية حول الوقاية من الحرائق ومكافحتها، والوقاية من الكوارث والسيطرة عليها في المناطق السكنية، ودمج تعليمات للسكان للتعامل مع المواقف، وتحصين المنازل، والإخلاء، ومهارات الوقاية من الحرائق ومكافحتها. وتستعد الأحياء والبلديات في المناطق المعرضة للخطر لتنظيم عملية الإخلاء عند الضرورة، مما يضمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات من خلال التواصل المنظم والمستمر.
تحت شعار "كل عائلة، كل مجتمع متحد هو حصن قوي"، خلال الأسبوع الوطني للوقاية من الكوارث 2025 تحت شعار "المجتمع المستدام، التكيف مع الكوارث"، يستمر توجيه الناس لتحديث المعلومات الرسمية حول الطقس، ومراقبة التحذيرات على النظام؛ وفحص وتعزيز الأسطح والهياكل؛ وتزويد أنفسهم بمهارات الإخلاء والهروب؛ والتنسيق الوثيق مع السلطات في التعامل مع حالات الكوارث الطبيعية.
المصدر: https://baoquangninh.vn/nang-cao-y-thuc-trong-phong-chong-thien-tai-tu-cong-tac-thong-tin-tuyen-truyen-3363010.html
تعليق (0)