شبكة الدفاع الجوي "انهارت"، وإسرائيل تسعى لشراء درع صاروخي أميركي
استعدادا لصراع مستقبلي محتمل مع إيران، تبحث إسرائيل بشكل عاجل شراء نظام AEGIS Ashore المضاد للصواريخ من الولايات المتحدة.
Báo Khoa học và Đời sống•02/07/2025
بعد انتهاء الأعمال العدائية بين إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار في 24 يونيو/حزيران، وبعد أن بدأت إسرائيل الأعمال العدائية بشن ضربات واسعة النطاق على أهداف إيرانية، طُرحت أسئلة مهمة عديدة حول كيفية تعزيز الدولتين الشرق أوسطيتين لدفاعاتهما استعدادًا لاحتمالية نشوب صراعات مستقبلية. الصورة: @CNN. في الواقع، كان جيش الدفاع الإسرائيلي يستعد لحالات طوارئ قد تؤدي إلى صراع شامل مع إيران لعقود، من خلال استثمارات في مقاتلات الجيل الخامس إف-35 المُعدّلة بشكل كبير، وترسانة ضخمة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز محلية الصنع تُطلق جواً، ومؤخراً شراء مقاتلات إف-15EX الثقيلة المُحسّنة للعمليات بعيدة المدى، بهدف مواجهة القوات المسلحة الإيرانية. الصورة: @Naval News.
ومع ذلك، يبقى التحدي الرئيسي في الانخراط في أعمال عدائية مفتوحة مع إيران هو قدرات الصواريخ الباليستية للحرس الثوري الإيراني، وهي قوة لطالما توقعت وسعت باستمرار إلى إلحاق الضرر بأهداف في جميع أنحاء إسرائيل. الصورة: @Breaking Defense. بعد أقل من أسبوع من اندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية في يونيو/حزيران، لاحظت مصادر غربية، بما في ذلك مسؤولون أمريكيون، نقصًا متزايدًا في منظومة صواريخ "حيتس" المضادة للصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى منظومتي "مقلاع داود" و"باراك 8". الصورة: @Missile Threat - CSIS. تفاقمت هذه المخاوف عندما بدأت إيران بإطلاق صواريخ باليستية تحمل رؤوسًا حربية متعددة في المراحل الأخيرة من الصراع، مما طرح تحديات جديدة جسيمة ستحتاج إسرائيل، بالطبع، إلى صواريخ اعتراضية أكثر بكثير لتحييدها. الصورة: @The Times of Israel تفاقم نقص أنظمة الدفاع الصاروخي في إسرائيل نتيجة اعتمادها على أنظمة الدفاع الجوي المحلية، والتي لا تزال الوحيدة في البلاد، والتي لا يمكن دعمها من خلال شركاء استراتيجيين في الخارج، مما يوفر مساعدات طارئة في أوقات التوتر الشديد. الصورة: @The Times of Israel هذا على النقيض من الإضافة السريعة لأنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية، مثل باتريوت وثاد وإيجيس، إلى القوات المسلحة الأمريكية أو عملاء آخرين. الصورة: @Breaking Defense.
وهكذا، أُضيف نظام ثاد التابع للجيش الأمريكي، ونظام إيجيس على مدمرات البحرية الأمريكية المنتشرة للمساهمة في نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي، ونظام باتريوت المستخدم للدفاع ضد الهجمات الإيرانية على قاعدة العديد الجوية في قطر، إلى ترسانة الجيش الأمريكي من إمدادات عالمية، ومن خطوط إنتاج أكبر بكثير. إلا أن إضافة أنظمة جديدة إلى ترسانة صواريخ الجيش الإسرائيلي وحدها لا يزال أكثر صعوبة. الصورة: @ Missile Threat - CSIS. قد تتفاقم الصعوبات التي تواجهها إسرائيل في تخزين الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية وتجديد ترسانتها المستنفدة في حال شنّ إيران هجمات مستقبلية تستهدف منشآت تُسهم في إنتاج هذه الصواريخ محلية الصنع. الصورة: @The Times of Israel نظراً لاعتماد إيران على الصواريخ الباليستية للدفاع عن نفسها، فإن نهج إسرائيل بالاعتماد بشكل شبه كامل على الأنظمة المحلية يُثير تساؤلات متزايدة، مع ظهور حجج قوية تُشير إلى أن شراء إسرائيل لأنظمة تستخدم صواريخ اعتراضية أمريكية سيوفر لها ميزة أكبر بكثير. الصورة: @ArmyRecognition. في حين أن نظام باتريوت أظهر مرارًا وتكرارًا عيوبًا خطيرة في الماضي، وفي حين أن نظام ثاد محدود المرونة ولا يُستخدم إلا بأعداد محدودة للغاية من قِبل الجيش الأمريكي، فإن نظام الدفاع المضاد للصواريخ إيجيس يُعد بديلًا أكثر جاذبية. الصورة: @ArmyRecognition. في حين أن رغبة إسرائيل في تقديم نفسها كدولة رائدة في تكنولوجيا الدفاع الصاروخي وتصدير أنظمتها المحلية إلى المزيد من العملاء قد تجعل عمليات الشراء الأجنبية غير مواتية، إلا أن الفوائد الأمنية التي قد تجنيها البلاد من شراء نظام أمريكي هائلة. الصورة: @Breaking Defense.
نظام الدفاع الصاروخي AEGIS مُدمج حاليًا على أكثر من 110 مدمرة وطراد حول العالم ، بما في ذلك 74 مدمرة من فئة أرلي بيرك تابعة للبحرية الأمريكية، ومدمرتان من فئة زوموالت، وتسع طرادات من فئة تيكونديروجا، بالإضافة إلى العديد من المدمرات اليابانية والكورية الجنوبية المجهزة أيضًا بهذا النظام الدفاعي الصاروخي الباليستي. هذا العدد أكبر بكثير من سبعة أنظمة ثاد فقط في الجيش الأمريكي ونظام واحد يعمل في الخارج. الصورة: @ Missile Threat - CSIS. وقد أظهر نظام الدفاع الصاروخي AEGIS، الذي يدمج صواريخ SM-3 وSM-6 المضادة للصواريخ الباليستية الجديدة، والذي يُعدّ من أكثر الأنظمة كفاءةً في العالم، نتائجَ اختباريةً أكثرَ إثارةً للإعجاب من نظامي باتريوت وثاد. الصورة: @ArmyRecognition. يجري تطوير نسخة برية من النظام، تُسمى AEGIS Ashore، مزودة برادار AN/SPY-1 ونظام الإطلاق العمودي Mark 41، مما يسمح للدول التي لا تملك أساطيل مدمرات بنشره بسهولة للدفاع الصاروخي. الصورة: @ArmyRecognition.
قد يكون نظام الدفاع الجوي الأرضي المضاد للصواريخ "إيجيس آشور" الخيار الأمثل لإسرائيل نظرًا لصغر مساحتها وقدرتها المحدودة على نشر قوتها في البحر. بشراء "إيجيس آشور"، ستتمكن إسرائيل من تجديد ترسانتها من الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية بسرعة من الولايات المتحدة، وربما من شمال شرق آسيا، مما يوفر لها مصدرًا أقوى بكثير للصواريخ يمنعها من الاعتماد كليًا على أنظمتها الخاصة. الصورة: @Breaking Defense. في الوقت نفسه، قد يُمكّن شراء نظام إيجيس آشور جيش الدفاع الإسرائيلي من الاستفادة من تقنيات الدفاع الصاروخي الأمريكية الجديدة بسرعة وسلاسة أكبر، دون عناء التفاوض على اتفاقيات نقل التكنولوجيا. وقد يكون هذا الأمر بالغ الأهمية بالنظر إلى العيوب الخطيرة في أنظمة إسرائيل الحالية التي كُشفت مؤخرًا عند الدفاع ضد هجمات الصواريخ الباليستية الإيرانية. الصورة: @Missile Threat - CSIS.
تعليق (0)