أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم: "يود الاتحاد الماليزي أن يعلن أن المنتخب الوطني الماليزي لن يشارك في بطولة اتحاد آسيا الوسطى لكرة القدم 2025 (كأس أفريقيا 2025).

انسحبت ماليزيا من بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 بسبب عدم قدرتها على استدعاء النجوم المجنسين (الصورة: الاتحاد الماليزي لكرة القدم).
رغم حرص ماليزيا في البداية على المشاركة في كأس آسيا لكرة القدم، إلا أن البطولة خضعت لتغييرات جعلتها خارج جدول مسابقات الفيفا الدولية الرسمية (أيام الفيفا)، مما أثر على قدرة الفريق على الاستعداد.
ستُقام المباريات الأخيرة، المُحدّثة بعد القرعة الرسمية، في الفترة من 29 أغسطس إلى 8 سبتمبر، خارج أيام الفيفا، ما يعني أن الأندية غير مُلزمة بتسريح لاعبيها. سيواجه المنتخب الماليزي، الذي يضم لاعبين أساسيين يلعبون في دول مثل إسبانيا والأرجنتين وكولومبيا واليابان، عقبات كبيرة في تكوين فريق قوي.
وفي بيان الاتحاد الماليزي لكرة القدم، من الواضح أن سبب انسحابهم من بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 (رغم أن البطولة كانت قد أُجريت بالقرعة) كان مرتبطًا بعدم قدرتهم على استدعاء اللاعبين المجنسين من أوروبا وأمريكا الجنوبية.
هذا يُقلق ماليزيا من عدم تحقيق نتائج جيدة في بطولة آسيا الوسطى، مما يؤثر على تصنيفها في تصنيفات الفيفا. فهم لا يعتبرون البطولة مكانًا للتنافس بين اللاعبين المحليين، بل معركة حقيقية.
وتضم بطولة آسيا الوسطى العديد من المنتخبات القوية مثل إيران وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وعمان.. ورفض المشاركة في البطولة يعني أن ماليزيا تفوت فرصة عظيمة لمقابلة أفضل المنتخبات في آسيا.

ماليزيا تخشى أن يؤدي الفشل مع لاعبيها المحليين إلى خسارة نقاط في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) (صورة: VFF)
قال المدرب بيتر كلاموفسكي: "لدينا لاعبون يلعبون في أفضل دوريات العالم ، مثل إسبانيا والأرجنتين وكولومبيا واليابان. من غير الواقعي ضمان جاهزيتهم للعب في دوري أبطال آسيا الوسطى".
علاوةً على ذلك، تُعدّ الجوانب اللوجستية ولياقة اللاعبين وتأثيرها على الميزانية الإجمالية عوامل مهمة أيضًا. لا أريد تعريض صحة اللاعبين ولياقتهم البدنية للخطر أو دخول البطولة بتشكيلة غير مكتملة.
وبحسب بعض المصادر، ستحل سنغافورة محل ماليزيا للمنافسة في كأس أمم آسيا 2025. وستلعب في المجموعة الثانية مع إيران وطاجيكستان وأفغانستان.
المصدر: https://dantri.com.vn/the-thao/khong-goi-duoc-dan-sao-nhap-tich-malaysia-dua-ra-quyet-dinh-gay-soc-20250716200941745.htm
تعليق (0)