استقبل رئيس الجمعية الوطنية ، فونغ دينه هيو، وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني، عباس علي آبادي. (المصدر: وكالة الأنباء الفيتنامية) |
في عصر يوم 8 أغسطس/آب، وفي إطار زيارته الرسمية إلى إيران، استقبل رئيس الجمعية الوطنية فونغ دينه هيو وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني عباس علي آبادي.
وفي الاجتماع، هنأ رئيس الجمعية الوطنية فونغ دينه هوي السيد عباس علي آبادي على تعيينه وزيراً للصناعة والمعادن والتجارة في إيران في يونيو/حزيران من هذا العام؛ وشكر مساهمات وزارة الصناعة والمعادن والتجارة الإيرانية وكذلك الوزير عباس علي آبادي شخصياً، بصفته رئيس الفرع الإيراني للجنة المشتركة الفيتنامية الإيرانية، للتعاون التجاري بشكل خاص والتعاون بين البلدين بشكل عام.
وأكد رئيس مجلس الأمة أن التعاون الاقتصادي والتجاري يعد مجالا يحظى باهتمام كبير من قبل قادة البلدين دائما.
رحب الوزير عباس علي آبادي بحرارة برئيس الجمعية الوطنية فونغ دينه هوي في زيارته الرسمية إلى إيران، معرباً عن سعادته بالتوقيع مؤخراً على اتفاقية التعاون بين برلماني البلدين.
ومن المتوقع أن يوقع الجانبان في إطار الزيارة عدداً من وثائق التعاون المهمة في مجالات تعزيز التجارة والزراعة والعدالة وغيرها. وسيشكل توقيع هذه الوثائق التعاونية أساساً لمزيد من تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين فيتنام وإيران.
كما أطلع الوزير عباس علي آبادي على بعض النتائج التي تم تحقيقها من الاجتماع التاسع للجنة المشتركة الفيتنامية الإيرانية وأعرب عن أمله في أن ينفذ الجانبان قريبا نتائج الاجتماع العاشر.
رئيس الجمعية الوطنية، فونغ دينه هيو، ووزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني، عباس علي آبادي، في صورة تذكارية. (المصدر: وكالة الأنباء الفيتنامية) |
أكد رئيس الجمعية الوطنية، فونغ دينه هيو، على ضرورة تعظيم إمكانات التعاون بين الجانبين، وتعزيز فعالية الالتزامات، وتهيئة ظروف مواتية للأعمال. وأكد رئيس الجمعية الوطنية أن الجمعية الوطنية الفيتنامية ستواصل دعمها ومساندتها للحكومة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين فيتنام وإيران على نحو شامل، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين وتنمية المنطقتين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء أيضًا اتجاهات تعزيز التعاون في مجالات التجارة والصناعة والزراعة والسياحة والتعليم وغيرها.
واتفق الجانبان على زيادة اللقاءات على المستوى المهني للبحث عن آليات تعاون مناسبة وفعالة بين البلدين، وخاصة آليات ربط الشركات مع الشركات والمحليات مع المحليات.
تركز حكومتا البلدين ومجلساهما الوطنيان على تهيئة ممر قانوني وبيئة مواتية للشركات والهيئات المحلية لتعزيز التعاون. وفي الوقت نفسه، يمكن للجانبين أن يعملا كجسر للتواصل بينهما للوصول إلى الأسواق الإقليمية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)