مع حلول العام الجديد 2025، وضع العديد من الشباب أهدافًا جديدة لأنفسهم من خلال الخطط وروح الابتكار، وكسر حدودهم الخاصة.
لونغ ثو ثوي (24 عامًا، موظفة مكتب، هانوي ): بناء "نسخة أفضل من اليوم"
عام ٢٠٢٤ رحلةٌ حافلةٌ بالألوان بالنسبة لي. أشعر بفخرٍ كبيرٍ لتحدي نفسي بأشياء جديدة، وقد حققتُ أهدافًا كنتُ أعتقدُ سابقًا أنها صعبة. بالنظر إلى الماضي، أرى أنني نضجتُ، وتعلمتُ كيفية الموازنة بين العمل والحياة، وأُقدّرُ بشكل خاص التفاصيل الصغيرة من حولي.
بحلول عام ٢٠٢٥، هدفي هو بناء نسخة أفضل من نفسي اليوم. وتحديدًا، أريد اتباع عادات حياتية أكثر إيجابية، مثل ممارسة الرياضة بانتظام، وتعلم لغة جديدة، وإدارة وقتي بفعالية لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
لتحقيق ذلك، سأضع خطة واضحة، مثل تحديد أهداف شهرية وربع سنوية محددة، ومتابعة تقدمي بانتظام. كما سأحافظ على الانضباط من خلال تكوين عادات صغيرة، كالاستيقاظ مبكرًا أو قضاء 30 دقيقة على الأقل يوميًا لتعلم شيء جديد.
السيدة لونغ ثو ثوي
بالإضافة إلى ذلك، سأشارك في أنشطة مجتمعية، وألتقي بأشخاص إيجابيين لأُنمّي في نفسي طاقة إيجابية. أؤمن بأنني إذا اتخذت خطوات صغيرة يوميًا، فسأقترب أكثر فأكثر من أهدافي الكبرى في المستقبل.
أتمنى أن أعيش حياةً لا تقتصر على الركض وراء العمل أو الأمور الخارجية، بل أجد فيها السعادة في أبسط الأمور. ستكون خطة عام ٢٠٢٥ أساسًا لتحقيق هذه الأهداف.
لا أضع الكثير من التوقعات على تحقيق كل شيء على الفور، أريد أن أبني تدريجياً أساسًا أقوى لنفسي، من التعلم كل يوم، وتغيير العادات السيئة إلى تحسين العلاقات مع الأشخاص من حولي.
أعتقد أن هذه التغييرات الصغيرة ستمنحني المزيد من الثقة للمضي قدمًا وتحقيق ما أريده في المستقبل.
فونغ آنه (جامعة الاقتصاد الوطني): وضع الأساس لمهنة مستقبلية
مع حلول عام ٢٠٢٥، وضعتُ لنفسي أهدافًا عديدة، أبرزها التخرج من الجامعة والحصول على وظيفة في مجال دراستي. ولتحقيق هذا الهدف، عليّ تطوير نفسي بالالتحاق بدورات لغوية وشهادات في الموارد البشرية، لما لها من دور في دعمي في عملي المستقبلي.
السيدة فونغ آنه
أسعى دائمًا للتطوير الشامل، لذا أسعى جاهدًا كل يوم. كطالبة على وشك التخرج، أشعر بحماس كبير لفرص التطوير المهني المستقبلية. مع ذلك، أُدرك أيضًا أهمية الموازنة بين العمل والحياة الشخصية.
في السنوات الخمس المقبلة، آمل أن أتمكن من بناء مهنة قوية في مجال الموارد البشرية، مع قضاء الوقت أيضًا في تطوير العلاقات الاجتماعية، ومتابعة الاهتمامات الشخصية والعناية بصحتي.
لتحقيق هذا الهدف، سأركز على التخطيط الفعال لعملي، واكتساب معارف جديدة، وبناء علاقات مهنية، وخاصةً تخصيص وقت لنفسي ولأسرتي. أعتقد أن الموازنة بين العمل والحياة الشخصية ستساعدني على عيش حياة أكثر سعادةً ونجاحًا.
بالنسبة لي، تُعدّ خطة هذا العام بمثابة حجر الأساس لبناء مسيرة مهنية متينة خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة. تساعدني التوجيهات قصيرة المدى على الاقتراب من أهدافي طويلة المدى، مما يُمكّنني من تقييم قدراتي، وتحديد نقاط قوتي وضعفي، لإجراء التعديلات المناسبة على خطتي طويلة المدى.
[إعلان 2]
المصدر: https://pnvnweb.dev.cnnd.vn/gen-z-va-ke-hoach-doi-moi-vuot-qua-gioi-han-ban-than-20250102155749322.htm
تعليق (0)