ينتقل مرض السيلان عن طريق الاتصال الجنسي مع أعراض شائعة بما في ذلك صعوبة التبول، وألم في البطن، وإفرازات غير طبيعية، وحكة في الحلق، وصعوبة في البلع.
قالت الدكتورة فو ثي ثوي ترانج، أخصائية الأمراض الجلدية في مستشفى تام آنه العام بمدينة هو تشي منه، إن السيلان عدوى تسببها بكتيريا النيسرية البنية. يمكن أن يُصاب به كل من الرجال والنساء في حال ممارسة الجنس غير الآمن. يصيب هذا المرض العديد من أعضاء الجسم المختلفة في آن واحد، وعادةً ما يصيب: الأعضاء التناسلية، والحلق، والمستقيم، والمفاصل...
عادةً ما تتراوح فترة حضانة مرض السيلان بين بضعة أيام وأسبوع. وخلال هذه الفترة، لا تظهر أعراض واضحة للمرض. عند تطور المرض، غالبًا ما تظهر أعراض مثل إفرازات تناسلية ذات لون غير طبيعي، وألم عند التبول، وصعوبة في التبول، وألم وتورم في الخصيتين لدى الرجال، وألم في أسفل البطن أو الحوض لدى النساء، وألم أثناء الجماع، ونزيف غير طبيعي بين الدورات الشهرية.
يعد السيلان في الحلق (من خلال الجنس الفموي) أو المستقيم (من خلال الجنس الشرجي) أقل شيوعًا مع أعراض محددة مثل: حكة الحلق، وعدم الراحة، والألم، وصعوبة البلع، وحكة الشرج، والإفرازات، والألم أثناء حركات الأمعاء.
ينتقل السيلان بسهولة عبر الجنس غير الآمن. الصورة: Freepik
إذا لم يُكتشف المرض ويُعالج مبكرًا، فقد يُسبب العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة. يظل الأشخاص الذين أُصيبوا بالمرض وتلقوا العلاج مُعرَّضين لخطر إعادة العدوى إذا استمروا في ممارسة الجنس مع شخص مصاب بالفيروس. تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة: ممارسة الجنس مع العديد من الأشخاص، وصغر السن، وممارسة الجنس مع شريك جديد لديه تاريخ من مرض السيلان، والإصابة بأمراض أخرى منقولة جنسيًا.
بالإضافة إلى الاتصال الجنسي، يمكن أن ينتقل المرض أيضًا من الأم إلى الطفل أثناء الولادة الطبيعية، مما يؤثر على عيون المواليد الجدد. ومع ذلك، لا تستطيع بكتيريا السيلان البقاء حيةً خارج الجسم لفترة طويلة، لذا فإن خطر الإصابة بالمرض عند لمس أشياء مثل مقاعد المراحيض والملابس، وما إلى ذلك، ضئيلٌ جدًا.
إذا لم يُعالج السيلان فورًا، فقد يُسبب مضاعفات خطيرة عديدة. لدى النساء، مع مرور الوقت، قد تنتقل البكتيريا إلى الجهاز التناسلي، مُؤثرةً على الرحم وقناتي فالوب والمبيضين. يُعدّ هذا أحد الأسباب الرئيسية لمرض التهاب الحوض (PID) المُصاحب لألم شديد. إذا تسبب في التهاب قناة فالوب، غالبًا ما يترك المرض ندوبًا في قناتي فالوب، مما يُصعّب الحمل، وقد يُسبب الحمل خارج الرحم.
عند الرجال، يمكن أن يسبب المرض تندبًا في مجرى البول، وتكوين خراج داخل القضيب، مما يؤثر على الخصوبة، والتهاب البربخ، والتهاب القناة الأسهرية، وانتشار العدوى في الدم، مما يسبب مضاعفات نادرة ولكن خطيرة مثل التهاب المفاصل، وتلف صمام القلب.
لذلك، أشارت الدكتورة فو ثي ثوي ترانج إلى ضرورة مراجعة طبيب الأمراض الجلدية فورًا عند ملاحظة أي أعراض مقلقة، مثل الشعور بحرقة عند التبول، أو إفرازات غير طبيعية من الأعضاء التناسلية أو المستقيم. كما ينبغي على من شُخِّصوا سابقًا بالسيلان إجراء فحوصات دورية، لأن عدم العلاج الفعال يزيد من خطر الإصابة مرة أخرى.
زهرة البرقوق
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)