توجيهات رئيس الوزراء بشأن الرياضة الفيتنامية
في 18 مارس/آذار، خلال المؤتمر لمراجعة العمل في عام 2024 ونشر المهام الرئيسية في عام 2025 لقطاع الثقافة والرياضة والسياحة الذي ترأسه رئيس الوزراء فام مينه تشينه، استمع قادة الحكومة إلى التقرير الذي يلخص أنشطة وزارة الثقافة والرياضة والسياحة في عام 2024 والتوجهات والخطط المحددة لعام 2025.
على وجه الخصوص، لا تزال الرياضة أحد أهم أهداف التنمية. ووفقًا لتقرير وزارة الثقافة والرياضة والسياحة، في عام ٢٠٢٤، تأهل ١٦ رياضيًا من الرياضات عالية الأداء إلى أولمبياد باريس. ورغم عدم فوزهم بميداليات، بذل الرياضيون والمدربون قصارى جهدهم للمنافسة، وتحسنت معايير أداء معظم الرياضيين في رياضات مثل التجديف والرماية والقوس والسهم وركوب الدراجات...
رئيس الوزراء فام مينه تشينه
في عام ٢٠٢٤، حصدت الرياضة الفيتنامية ما مجموعه ١٢١٤ ميدالية دولية (منها ٤٨٢ ميدالية ذهبية، و٣٦٠ ميدالية فضية، و٣٧٢ ميدالية برونزية). ومن الجدير بالذكر، ولأول مرة، فوز فريق كرة الصالات النسائي ببطولة جنوب شرق آسيا؛ وتأهلت ١٦ رياضية إلى أولمبياد باريس؛ حيث نجحت اللاعبة ترينه ثو فينه في إتمام مهمتها بنجاح ببلوغها نهائيين في مسابقتين: مسدس هوائي ١٠ أمتار ومسدس رياضي ٢٥ مترًا (حيث احتلت ترينه ثو فينه المركز الرابع في الأولمبياد في مسابقة مسدس هوائي ١٠ أمتار)؛ كما فاز فريق الكرة الطائرة النسائي بالميدالية البرونزية العالمية لأول مرة، والميدالية الذهبية في كأس آسيا للكرة الطائرة للمرة الثانية، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات البارزة الأخرى.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه أنه على الرغم من التقدم الذي أحرزه القطاع الرياضي، إلا أن هناك أمورا لا تزال بحاجة إلى التفكير، بما في ذلك حقيقة أن الرياضة الفيتنامية لم تفز بميداليات في أولمبياد باريس 2024.
أكد رئيس الوزراء أن قطاعات الثقافة والرياضة والسياحة تُشكل جسرًا مرنًا بين الماضي والحاضر. فالثقافة هي القوة الداخلية للأمة، والرياضة هي صحة الشعب الفيتنامي، والسياحة هي الترويج والإلهام لبلاد وشعب فيتنام لدى الأصدقاء الدوليين.
ومن ثم فإن تطوير الثقافة والرياضة والسياحة يتطلب روابط وثيقة، فضلاً عن سياسات محددة لتعبئة الموارد وذكاء الشعب الفيتنامي.
دخلت ترينه ثو فينه المراكز الأربعة الأولى في أولمبياد باريس في مسابقة مسدس الهواء 10 أمتار للسيدات.
كما وجه رئيس الوزراء فام مينه تشينه بضرورة توسيع نطاق تطوير الرياضات الجماعية، وتعميق تطوير الرياضات عالية الأداء. وهذا هو التوجه الذي ستأخذه وزارة الثقافة والرياضة والسياحة في الاعتبار عند صياغة خطة عام ٢٠٢٥، مع التركيز على دورة ألعاب جنوب شرق آسيا الثالثة والثلاثين التي ستُقام نهاية العام المقبل في تايلاند.
حدود الرياضة الفيتنامية
أكدت وزارة الثقافة والرياضة والسياحة، في تقريرها المقدم إلى رئيس الوزراء، أن الرياضات عالية الأداء قد أحرزت تقدمًا ملحوظًا، ورسخت مكانتها تدريجيًا في المنطقة، واقتربت من مستوى الرياضات في القارة والعالم. إلا أن تطوير الرياضات عالية الأداء في فيتنام، مقارنةً بدول أخرى في القارة والعالم، يواجه تحديات كبيرة تتطلب ابتكارًا في الفكر والمنهجيات.
وفي أولمبياد باريس، ورغم تحسن معايير الأداء لدى معظم الرياضيين، أظهرت النتائج أن اختيار وتدريب الرياضيين الرئيسيين للتنافس على الميداليات على المستوى العالمي لم يلب المتطلبات، وأن إنجازات الرياضيين الفيتناميين لا تزال بعيدة نسبيا عن إنجازات القارة والعالم.
علاوة على ذلك، فإن إدارة تدريب الرياضيين ليست صارمة، ولا تزال هناك بعض الثغرات التي تحتاج إلى إصلاح، مما يتسبب في رأي عام سيئ، ويؤثر على سمعة وصورة الرياضة الفيتنامية.
في عام 2025، تحتاج الرياضة الفيتنامية إلى استراتيجية معقولة لتحقيق نتائج جيدة في ألعاب جنوب شرق آسيا، مع الاستفادة من ألعاب جنوب شرق آسيا كنقطة انطلاق للاستثمار في دورة الألعاب الآسيوية والألعاب الأولمبية، وهي الساحات الرياضية التي تحتاج فيتنام إلى ترك انطباع أقوى فيها، وتجنب التركيز على المنطقة، دون الاستثمار في المجالات الرئيسية التي هي جيدة بما يكفي للرياضيين للوصول إلى آسيا والعالم.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/thu-tuong-can-phat-trien-the-thao-thanh-tich-cao-theo-chieu-sau-18524121812145157.htm
تعليق (0)