في صباح يوم 24 أكتوبر، استمرارًا للدورة السادسة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة، ناقشت الجمعية الوطنية في المجموعات نتائج تنفيذ خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لعام 2023؛ وخطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة لعام 2024؛ وتنفيذ ميزانية الدولة لعام 2023، وتقدير ميزانية الدولة، وخطة تخصيص الميزانية المركزية لعام 2024... وشارك وفد نواب الجمعية الوطنية لمقاطعة بينه ثوان في المناقشة في المجموعة 15.
ومن خلال المناقشة، وافق أعضاء مجلس النواب بشكل أساسي على محتوى تقارير الحكومة وتقرير التحقق الذي أعدته اللجنة الاقتصادية .
أكد عضو الجمعية الوطنية عن مقاطعة بينه ثوان، دانغ هونغ سي، خلال مشاركته في النقاش، أن مشاريع كبرى ستُنفَّذ في عام ٢٠٢٣، بما في ذلك الطريق السريع بين الشمال والجنوب، الذي أحدث تغييرات إيجابية ساهمت في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. ومع ذلك، حتى الآن، تضررت الطرق الداخلية والمحلية بشدة بسبب كثرة المركبات التي تنقل مواد البناء. والأهم من ذلك، أنه في موسم الأمطار، تغمر المياه الطرق، وتختفي الحفر، ويتعرض الناس لحوادث كثيرة. ويشعر الناخبون باستياء شديد، ويواصلون مطالبة وزارة النقل بتوجيه وحدات البناء على وجه السرعة للتغلب على...
بالإضافة إلى ذلك، أعرب نائب الجمعية الوطنية الإقليمية دانغ هونغ سي عن اهتمامه بأجهزة مراقبة الرحلات للصيادين. ووفقًا للنائب سي، يجب أن يكون لدى الحكومة سياسة لدعم شراء أجهزة مراقبة الرحلات حتى يشعر الصيادون بالأمان عند الخروج إلى البحر ويمكن للوكالات ذات الصلة التحكم بسهولة في عملية صيد الصيادين. وشرح النائب سي هذه القضية، قائلاً إنه في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية حاليًا، أصبحت حياة الصيادين أكثر صعوبة في حين أن عدد الصيادين على مستوى البلاد كبير جدًا. في بينه ثوان، يوجد 1945 قارب صيد يزيد طوله عن 15 مترًا يجب أن تكون مجهزة بأجهزة مراقبة الرحلات، بينما يتكلف جهاز مراقبة الرحلات من 20 مليون إلى 28 مليون دونج. إلى جانب ذلك، يتعين على الصيادين دفع رسوم اشتراك شهرية تبلغ حوالي 230 ألف دونج إلى 285 ألف دونج/الجهاز. وبالتالي، يضطر الصيادون إلى إنفاق المال لشراء أجهزة مراقبة الرحلات، بالإضافة إلى رسوم اشتراك إضافية. في ظل هذه الظروف، وفي ظل الميزانية المحدودة في بينه ثوان، لا يُدعم الجهاز إلا بمبلغ 10 ملايين دونج فيتنامي. بالإضافة إلى ذلك، تدرس المقاطعة دعم الاشتراك الشهري لأصحاب السفن التي تمتلك أجهزة ملاحة.
من ناحية أخرى، يوجد في البلاد حاليًا عشر شركات معتمدة من مديرية الثروة السمكية التابعة لوزارة الزراعة والتنمية الريفية لتوفير معدات مراقبة الرحلات البحرية. ومع ذلك، في الواقع، كانت كل شركة في الماضي توفرها وتصونها بطرق مختلفة. في الوقت نفسه، تفقد معدات مراقبة الرحلات البحرية حاليًا الإشارة والاتصال عند الإبحار، والسبب الرئيسي هو عدم ضمان جودتها. لذلك، اقترح المندوب سي أن تضع الحكومة ووزارة الزراعة والتنمية الريفية سياسات محددة قريبًا لتذليل الصعوبات التي يواجهها الصيادون. وعلى وجه الخصوص، يجب إصدار لائحة بشأن معايير معدات مراقبة الرحلات البحرية قريبًا لضمان الكفاءة والجودة لمساعدة الصيادين. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون هناك سياسة لدعم معدات مراقبة الرحلات البحرية، مع تحصيل رسوم شهرية فقط. في الوقت نفسه، في حال تلف المعدات للصيانة، يجب على المورد دعم المعدات لاستبدالها على الفور؛ فإذا انتظرنا 3 أشهر لإكمال الصيانة، فلن يتمكن الصيادون من الإبحار، خاصة خلال موسم الصيد الجنوبي.
فيما يتعلق بسياسة دعم سعر الفائدة بنسبة 2% ضمن حزمة الـ 40,000 مليار دونج بموجب القرار 43 من خلال البنوك التجارية لدعم الإنتاج والمشاريع التجارية، قال النائب سي إن هذه سياسة جيدة، فقد أصدرت الحكومة المرسوم 31، ولكن بحلول أغسطس 2023، لم يُصرف سوى 781 مليار دونج. إن معدل استفادة الشركات من هذه السياسة منخفض جدًا، ولا يمكن لأصحاب الأعمال الاستفادة منها، وإجراءات الإقراض معقدة للغاية. لذلك، اقترح النائب سي ضرورة تعزيز نشر القرار 43 لتمكين الشركات من الحصول على قروض تجارية. من ناحية أخرى، من الضروري تعديل شروط إقراض رأس المال بموجب المرسوم 31 لتسهيل حصول أصحاب الأعمال على مصادر رأس المال.
أعربت بو ثي شوان لينه، مندوبة الجمعية الوطنية عن مقاطعة بينه ثوان، عن موافقتها على تقرير الحكومة وهيئات التفتيش. وفيما يتعلق بالنواقص والقيود، قالت لينه إنه خلال عملية مقابلة الناخبين، أبدى سكان مقاطعة بينه ثوان اهتمامًا بالغًا بالتفكير في وضع التنمية الزراعية والريفية. وفيما يتعلق بإنتاج المنتجات، يواجه الناخبون حاليًا العديد من الصعوبات، وخاصةً فاكهة التنين - المحصول الرئيسي في مقاطعة بينه ثوان - مع عدم استقرار الأسعار والإنتاج. لذلك، أعربت لينه عن أملها في أن تولي الحكومة مزيدًا من الاهتمام والتوجيه لضمان استقرار إنتاج المنتجات وتحسين حياة الناس.
فيما يتعلق بتنفيذ برامج الأهداف الوطنية الثلاثة، اقترح المندوب لينه أن تنظر لجنة الصياغة في تضمين هذا المحتوى في تقرير الحكومة وتحديد القطاع المسؤول عن التنفيذ. وفيما يتعلق بضعف نتائج صرف رأس مال الاستثمار العام حتى الآن، اقترح المندوب لينه أن تُجري الحكومة تحليلاً واضحاً للأسباب والمعوقات بهدف إيجاد حلول أكثر جذرية.
فيما يتعلق بمسألة الرعاية الصحية العامة، أشار المندوب لينه إلى وجود صعوبات عديدة تتعلق بنقص الأدوية والمرافق والمعدات الطبية وظروف الفحص والعلاج والطب الوقائي... وعلى وجه الخصوص، أعرب الناخبون عن استيائهم الشديد من النقص الحاد في المرافق الطبية، ويأمل المندوب لينه أن تجد الحكومة حلولاً لهذا الوضع. كما أشار المندوب لينه إلى أن تقرير الحكومة لا يتضمن تقييماً لمشكلة الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم. واقترح المندوب لينه إضافة هذا المحتوى حتى تتمكن الحكومة من إصدار توجيهات حاسمة بإلغاء البطاقة الصفراء في المستقبل القريب.
فيما يتعلق بمجال التعليم، حظي التدريب المهني وتوفير فرص العمل باهتمام خاص من الناخبين في الآونة الأخيرة. ووفقًا للمندوب لينه، على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها قطاع التعليم والتدريب، لا يزال هناك نقص في المعلمين في كل مكان وبلدة، وخاصة معلمي اللغات الأجنبية، ومعلمي تكنولوجيا المعلومات، ومعلمي لغات الأقليات العرقية. والجدير بالذكر أن المناطق التي تُدرّس فيها لغات الأقليات العرقية تعاني حاليًا من نقص في الكتب المدرسية، وبعضها لا تتوفر فيه كتب مدرسية. لذلك، اقترح المندوب لينه على الحكومة دراسة هذه المشكلة وإيجاد حلول لها في أقرب وقت.
من ناحية أخرى، يتزايد عدد خريجي الجامعات العاطلين عن العمل، مما يُشكّل عبئًا على الأسر والمجتمع ككل. وقد أثارت هذه القضية اهتمامًا واسعًا من قبل الناخبين، ولكن حتى الآن لم يُتوصل إلى حلٍّ لهذه المشكلة. لذلك، اقترح النائب لينه على الحكومة ووزارة التعليم والتدريب اتخاذ إجراءات عاجلة لإيجاد حلٍّ لمشكلة بطالة خريجي الجامعات.
مصدر
تعليق (0)