بسبب صخب العمل والدراسة، غالبًا ما يتم تجاهل الإشارات التي تشير إلى أن الجسم يحتاج إلى مزيد من النوم.
بشرة باهتة
يؤدي قلة النوم إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، مما يُضعف بنية الجلد ويُعيق إنتاج الكولاجين. ونتيجةً لذلك، تبدو البشرة باهتة، وتفقد مرونتها، وتظهر التجاعيد وانتفاخات العين مُبكرًا. هذه العوامل تجعل من يعانون من قلة النوم يبدون مُتعبين وبلا حياة، وفقًا لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
يعد انخفاض القدرة على التركيز أحد عواقب الحرمان من النوم.
الصورة: الذكاء الاصطناعي
الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة
يُعطّل قلة النوم الهرمونات التي تتحكم بالجوع والشبع، مما يؤدي إلى انخفاض الشبع وزيادة الجوع. ونتيجةً لذلك، يميل الأشخاص المحرومون من النوم إلى تناول أطعمة غنية بالسكر والدهون والسعرات الحرارية، مثل الكعك والمقليات وشاي الفقاعات.
في الوقت نفسه، يُقلل تناول هذه الأطباق غير الصحية من جودة النوم ليلًا. فالأطعمة الغنية بالسكر تُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم، ثم انخفاضًا سريعًا، مما يؤدي إلى الجوع وصعوبة النوم. أما الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت، فقد تُسبب الانتفاخ وارتجاع المريء بسهولة.
سريع الانفعال
يُلحق قلة النوم الضرر بقشرة الفص الجبهي، ويُفرط في تنشيط اللوزة الدماغية، المسؤولة عن التحكم في المشاعر. وينتج عن ذلك انخفاض القدرة على التفكير، والانفعال، والتعب، ونفاد الصبر، أو الاكتئاب الخفيف.
انخفاض الذاكرة والتركيز
الشخص الذي يعاني من قلة النوم يحاول جسده العمل والحركة، لكن دماغه يكون دائمًا متعبًا ويرغب في الراحة. لهذه الحالة مظاهر متعددة، من قراءة جملة وإعادة قراءتها إلى فهمها، إلى شرود الذهن أثناء العمل، إلى نسيان أسماء المعارف.
لأن النوم يلعب دورًا أساسيًا في تقوية الذاكرة قصيرة المدى، والتركيز، وتحسين القدرة على التفكير بمرونة. قلة النوم تُضعف هذه الوظائف.
قد يؤدي قلة النوم إلى بطء ردود الفعل.
يُقلل قلة النوم من اليقظة، مما يؤدي إلى بطء ردود الفعل، ويجعلها أكثر عرضة للاصطدامات أو السقوط. ويُعدّ هذا خطيرًا بشكل خاص عند القيادة أو تشغيل الآلات، إذ يزيد من خطر حوادث العمل. وإذا كان الشخص يقوم بعمل ذهني بدلًا من العمل اليدوي، فإن قلة النوم تُقلل بشكل كبير من كفاءة معالجة المعلومات، وسرعة رد الفعل، وسرعة اتخاذ القرارات.
ضعف الجهاز المناعي
يُضعف قلة النوم جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض ويستغرق وقتًا أطول للتعافي. تُظهر دراسة نُشرت في مجلة أرشيف الطب الباطني أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات ليلًا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والالتهابات الأخرى مقارنةً بمن ينامون 7 ساعات أو أكثر، وفقًا لموقع هيلث لاين .
المصدر: https://thanhnien.vn/6-signs-of-warning-that-you-can-sleep-more-hon-185250820184649319.htm
تعليق (0)