ينصح الدكتور لي نغوك دوي، رئيس قسم الطوارئ ومكافحة السموم بمستشفى الأطفال الوطني ( هانوي ):
عند إصابة الطفل بالحمى، يُحفظ في مكان بارد ونظيف، ويُلبس ملابس فضفاضة. يُعطى الطفل الكثير من الماء. يُزاد عدد مرات الرضاعة الطبيعية وكميتها للمواليد الجدد. يُمسح جسم الطفل بمنشفة رطبة: تُغمس خمس مناشف في حوض من الماء وتُعصر جيدًا، ثم تُمسح منشفتان تحت الإبطين، ومنشفتان لمنطقة العانة، ومنشفة واحدة لكامل الجسم.
عندما يعاني الأطفال من الحمى، يجب أن يتم حفظهم في مكان بارد ونظيف.
احرص على عدم وضع المنشفة على جبين الطفل وصدره. غيّر المنشفة كل دقيقتين إلى ثلاث دقائق. راقب درجة حرارة الماء، وحافظ على دفئه. تحقق من درجة حرارة الطفل كل 15 دقيقة، وتوقف عن مسح جسمه عندما تنخفض درجة حرارته عن 38.5 درجة مئوية.
التسريب فقط عند الإشارة
يُشير الدكتور لي نغوك دوي إلى أنه: يُعطى الأطفال أدوية خافضة للحرارة عندما تتجاوز حرارتهم 38.5 درجة مئوية. أما الأطفال الذين لديهم تاريخ من التشنجات الحموية، فيُعطى لهم أدوية خافضة للحرارة عندما تتجاوز حرارتهم 38 درجة مئوية.
- يعاني الأطفال من ارتفاع في درجة الحرارة فوق 39.5 درجة ولا تستجيب لخافضات الحرارة.
- يعاني الأطفال من ارتفاع في درجة الحرارة لمدة تزيد عن يومين.
- الأطفال أقل من 3 أشهر.
- يعاني الأطفال من الحمى مع إحدى العلامات التالية: التهيج، الخمول، صعوبة الاستيقاظ، القيء المتكرر، فقدان الشهية، التشنجات، صعوبة التنفس، الطفح الجلدي أو الدم في البول...
- عندما يعاني الأطفال من الحمى، يجب على العائلات ملاحظة ما يلي:
- لا تدع طفلك يشعر بالدفء لأنه سيرفع درجة حرارة جسمه.
- لا تقومي بإدخال الليمون إلى فم الطفل لأنه قد يسبب ظهور بثور أو حرق اللسان أو الاختناق.
- لا تستخدم الماء البارد لخفض الحمى.
- لا تقم بسحب الشعر أو تربيت الطفل عندما يكون مصابًا بنوبة، لأن هذا سوف يتسبب في زيادة انفعال الطفل وزيادة نوباته.
(المصدر: مستشفى الأطفال الوطني)
أكثر خافضات الحرارة شيوعًا للأطفال هو الباراسيتامول، سواءً كان على شكل أكياس أو شراب أو تحاميل. الجرعة هي ١٠-١٥ ملغ/كغ/مرة، كل ٤-٦ ساعات. يُرجى الالتزام بالجرعة الصحيحة. لا يُنصح بتناول خافضات الحرارة معًا، فقد يُسبب ذلك آثارًا جانبية على جسم الطفل.
إذا كان الطفل يعاني من حمى وتشنجات، ضعه على أحد جانبيه للسماح للبلغم والمخاط بالخروج بسهولة، مع تجنب استنشاقهما إلى الرئتين. ضع خافضًا للحرارة في المستقيم. برّد الطفل بالماء الدافئ. بعد الإسعافات الأولية للطفل المصاب بحمى شديدة وتشنجات، انقله فورًا إلى أقرب مركز طبي .
في الواقع، تُعطي العديد من العائلات اليوم أطفالها محاليل وريدية عند إصابتهم بالحمى. وفي هذا الصدد، أشار الدكتور دوي إلى أن الأطفال المصابين بالحمى، مع إدراكهم، والذين يحصلون على ترطيب كافٍ من خلال الطعام والشراب، لا يحتاجون إلى محاليل وريدية. أما إذا كان الطفل يعاني من جفاف شديد ويرفض الأكل أو الشرب، فيكون العلاج بالمحاليل الوريدية ضروريًا، ويجب إجراؤه في منشأة طبية أو مستشفى مؤهل فقط لضمان السلامة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)