- إنشاء بيئة نظيفة وجميلة وواسعة لرعاية الأشخاص ذوي الخدمات المتميزة
- إنشاء المناظر الطبيعية الخضراء - النظيفة - الجميلة
- إن إنشاء مساحة خضراء رائعة يساعد الطلاب على الشعور بالأمان أثناء العلاج
- إن بناء بيئة خضراء ونظيفة وجميلة يساهم في تحسين جودة التعليم والتعلم.
مركز لينه شوان لرعاية وحماية الطفل هو مركز لرعاية وإعادة تأهيل وتعليم الأيتام والأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في مدينة هوشي منه، ويقع في حي لينه شوان، مدينة ثو دوك.
وفي حديثها للصحفيين، قالت السيدة نجوين لي نغوك ثو، مديرة المركز، إن المركز يقوم حالياً بتربية ورعاية 61 يتيما، من بينهم 31 صبياً و30 فتاة.
يتم رعاية الأطفال ويلعبون في بيئة خضراء ونظيفة وجميلة.
من المعلوم أن معظم الأطفال هنا لا يزالون صغارًا، لذا ستكون أعمال الرعاية والتنشئة أكثر صعوبةً ومشقةً. ومع ذلك، وللتغلب على التحديات وإنجاز المهام الموكلة إليهم بنجاح، وضعت خلية الحزب ومجلس إدارة المركز خطةً منذ بداية العام، وأرسلتها إلى الإدارات والمكاتب المتخصصة لتنفيذها.
وبفضل روح التصميم والتضامن، نجح المركز في إنجاز مهام رئيسية وتحقيق إنجازات بارزة مثل التنفيذ السليم لنظام التغذية للمستفيدين من الحماية الاجتماعية وفقًا لمرسوم الحكومة ومجلس الشعب في مدينة هوشي منه، والاهتمام بوجبات الطعام والنوم للأطفال الذين يتم تربيتهم في المركز.
بالإضافة إلى ذلك، يسعى المركز دائمًا إلى حشد الدعم من المنظمات والمانحين والمحسنين لتحقيق نوعية حياة أفضل وضمان التغذية في كل وجبة للأطفال.
بالنسبة للأطفال الرضع والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، سيقوم المركز بتعديل النظام الغذائي وتكملة العناصر الغذائية المناسبة للحالة الجسدية للطفل.
الجزء الداخلي من المركز مغطى بالأشجار.
صحة الأطفال أولوية قصوى، وتُحفظ عينات الطعام يوميًا وتُراقبها إدارات متخصصة. في حال ثبوت عدم سلامة الطعام، سواءً في المرحلة الأولية أو بعد المعالجة، يُتلفه المركز وفقًا للأنظمة. ولذلك، لم تُسجل أي حالات تسمم غذائي خلال العام الماضي، وفقًا للسيدة نجوين لي نغوك ثو.
إلى جانب ذلك، أشارت السيدة ثو إلى أن الرعاية الطبية للأطفال تحظى أيضًا بتركيز كبير، حيث ستقوم أقسام رعاية الأطفال في المركز بالتنسيق مع المحطة الطبية لتعزيز أنشطة الفحص الطبي والعلاج.
يتبع المركز دائمًا إجراءات الرعاية الصحيحة ويلتزم بالعلاج بمضادات الفيروسات القهقرية. فحص المركز وعالج 995 طفلًا، وقدم العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية لـ 56 حالة، واستخدم 3 أطفال أدوية نفسية، واستخدم طفلان الوقاية من السل. في الوقت نفسه، نُقل 66 طفلًا إلى مستشفيات أعلى مستوى، تلقى 5 منهم علاجًا طبيعيًا، وتلقى 12 طفلًا التطعيم الموسع.
يركز المركز دائمًا على سلامة الغذاء والنظافة في كل وجبة يقدمها للأطفال.
ضمان بيئة معيشية صحية
قالت السيدة نجوين لي نغوك ثو: "الأطفال الذين ينشأون ويرعى في المركز هم في الغالب أطفال صغار، معرضون لأمراض بسيطة مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق وقرح الفم، وما إلى ذلك. ولزيادة مناعة الأطفال، بالإضافة إلى توفير العناصر الغذائية، ينظم المركز بانتظام عمليات تنظيف ورش مبيدات حشرية وتطهير المنطقة المحيطة".
بالإضافة إلى ذلك، يقوم الموظفون المسؤولون عن رعاية الأطفال بشكل مباشر بتنظيف الغرف وتعقيم الألعاب والمستلزمات اليومية. ولتوعية الأطفال بالنظافة، يرشدهم المركز أيضًا إلى تعقيم وغسل أيديهم بالكلورامين ب يوميًا، والمشاركة في زراعة الأشجار والعناية بها.
وفي العام الماضي، قام المركز بالتنسيق مع كلية الفنون الجميلة الصناعية بجامعة تون دوك ثانغ لتنظيم برنامج "عيد الحب"، وتقديم الهدايا وفقًا لرغبات الأطفال؛ وإعادة طلاء غرف الأطفال؛ واستبدال الستائر الجديدة، والمصابيح الكهربائية الجديدة؛ وإصلاح الخزائن القديمة، ودعم خزائن بلاستيكية جديدة لتخزين الأشياء للأطفال في أقسام طب الأطفال والنساء.
ويقوم المركز بتنظيم العديد من البرامج بشكل دوري للأطفال للمشاركة في زراعة الأشجار.
بالإضافة إلى ذلك، يُولي المركز اهتمامًا خاصًا بالتعليم الثقافي للأطفال. في العام الدراسي 2021-2022، نظّم المركز دوراتٍ لـ 55 طفلًا لدراسة الثقافة و7 أطفال لتعلم مهنة. حاليًا، يضم المركز 39 طفلًا يدرسون الثقافة و7 أطفال يتعلمون مهنة. كما يُنظّم المركز دوراتٍ تدريبيةً مثل "مهارات التواصل العام" لـ 15 طفلًا من قسمي البنين والبنات، وتدريب 50 طفلًا على البحث عن معلوماتٍ حول الوظائف والسكن عند الكبر، ومهارات التواصل الهاتفي، وغيرها.
بفضل النتائج والإنجازات المتوقعة، سيواصل مركز لينه شوان لرعاية وحماية الطفل أداء مهامه على أكمل وجه، بما يضمن استقبال المستفيدين من الحماية الاجتماعية، وإدارتهم، وتوفير الرعاية الصحية لهم، وتثقيفهم، وتأهيلهم لإعادة الاندماج في المجتمع وفقًا للأنظمة.
لتعزيز السلامة واليقظة، يواصل المركز التنسيق مع السلطات المحلية لضمان السلامة التامة للأطفال، والالتزام بلوائح الوقاية من الحرائق ومكافحتها. معًا، نعزز نظافة وسلامة الغذاء، ونحافظ على النظافة البيئية، ونزرع المزيد من الأشجار، ونساهم في تحسين صحة الأطفال الذين نرعاهم في الوحدة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)