
تحديدًا، يجب ألا تتجاوز القيمة المادية المستخدمة للترويج لأي وحدة سلعة أو خدمة 50% من سعر البيع. ويهدف هذا النظام إلى منع إغراق الأسعار والتلاعب بالسوق والمنافسة غير العادلة، وقد دخل حيز التنفيذ منذ يوليو.
ومع ذلك، يعتقد اتحاد التجارة والصناعة في فيتنام أن هذا "السقف" الترويجي يحد من استقلالية الأعمال التجارية، وخاصة في سياق الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية سريع التطور، مع الحاجة المتزايدة للتسويق المرن والإبداعي.
إن الاضطرار إلى طلب الإذن أو مقارنة الأسعار الترويجية وفقًا للأنظمة الإدارية يجعل الأمر صعبًا على العديد من الشركات الصغيرة، بل ويضطرها حتى إلى التحايل على القانون من أجل البقاء.
وبناء على ذلك، اقترحت غرفة تجارة وصناعة دبي إزالة حد الترويج البالغ 50% والتحول بشكل كامل إلى آلية التدقيق اللاحق، أي عدم الحاجة إلى التسجيل، وعدم تحديد حد للترويج، ولكن لا يزال يتم مراقبته من خلال قانون المنافسة وقانون حماية المستهلك والنظام القانوني المتخصص.
تقول العديد من الآراء أن الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر التي لا تمتلك ميزانيات كبيرة للاتصالات تحتاج إلى عروض ترويجية عميقة كأداة للبقاء والتنافس.
إذا ظلّ السقف عند 50%، فستُجبر الشركات على استخدام حيل الأسعار والعروض المجانية والعروض الترويجية خارج النظام. وهذا يؤدي إلى بيئة أعمال تفتقر إلى الشفافية ويصعب السيطرة عليها.
إن آلية التدقيق اللاحق تكون فعالة حقا إذا كانت مصحوبة بثلاثة شروط: بيانات شفافة (في الوقت المناسب، مستوى التخفيض، سبب التخفيض)، وتمكين المستهلكين من المراقبة (من خلال منصات ردود الفعل، وأدوات مقارنة الأسعار) وقدرة وكالات إدارة السوق على التعامل السريع.
وخاصة في سياق الاستهلاك الصعب، تعد العروض الترويجية العميقة والمرنة وسيلة لخلق الطلب وتصفية المخزون وتنشيط سلسلة التوريد.
المصدر: https://hanoimoi.vn/vcci-de-xuat-bo-gioi-han-khuyen-mai-50-chuyen-sang-co-che-hau-kiem-708430.html
تعليق (0)