وقد رويت قصة الامتنان على لسان السيدة نجوين ثي ثونغ، وهي أم لطفل يدرس في الصف التاسع في مدينة هوشي منه، وسجلها مراسل موقع توي تري أونلاين.
في ذلك اليوم، ذهب ابني مع مجموعة من أصدقائه للمشاركة في برنامج لامنهجي نظمته المدرسة. بعد انتهاء البرنامج، لم تعد المجموعة المكونة من 15 طالبًا فورًا، بل توجهت إلى مقهى قريب من المدرسة. ذهبتُ لأخذ ابني، لكنه لم يعد بعد، فتبعتُهم إلى المقهى.
عند دخول المطعم، اشتكى بعض الأطفال من جوعهم، لكن ما لديهم من مال يكفي للمشروبات فقط. فلما رأوا ذلك، قلت: "اطلبوا نودلز أو كعكات، سأُدللكم". عند سماع ذلك، هتف الجميع "أجل! أجل!" مرارًا وتكرارًا، ثم طلبوا الطعام بحماس. أثناء تناول الطعام، تبادل الأطفال أطراف الحديث بنشاط. كنتُ سعيدًا أيضًا.
ولكن تلك الفرحة لم تدوم طويلا.
بعد تناول الطعام، غادر الأطفال. بعضهم ركب سيارات الأجرة، والبعض الآخر استقبله آباؤهم. جلستُ عند المدخل مباشرةً. خرج أربعة عشر طالبًا وطالبة، واحدًا تلو الآخر، بلا مبالاة وهدوء. لم ينحنِ أحدٌ لي. ولم يشكرني أحدٌ منهم أيضًا.
في الواقع، صُدمتُ قليلاً من سلوك هؤلاء الأولاد والبنات في الخامسة عشرة من عمرهم. خلال العشاء تلك الليلة، رويت القصة وذكّرت ابني بالتصرف بشكل لائق، وأن يشكر ويعتذر، وأن ينحني عند مقابلة الكبار... قال زوجي: "إنهم مجرد أطفال، فلماذا نهتم؟ إنهم أبرياء فحسب".
لا أتفق مع وجهة نظر زوجي، فجميع الأطفال في الخامسة عشرة من عمرهم، ولم يعودوا صغارًا. ناهيك عن أن في تلك المجموعة العديد من الطلاب المتفوقين، اثنان منهم متفوقان في جميع المواد، ودائمًا ما يكونان نموذجيين في صفهما.
هل يقتصر طلاب اليوم على الدراسة؟ هل يكفيهم مجرد الدراسة الجيدة؟
أم أنني فقط أكون انتقائيًا؟".
ما رأيكم في القصة أعلاه؟ يُرجى إرسال تعليقاتكم وقصصكم إلى البريد الإلكتروني [email protected].
[إعلان 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/tre-ngai-noi-cam-on-hay-do-toi-kho-tinh-20250220140036024.htm
تعليق (0)