اكتشف علماء الآثار عائلة فرنسية أرستقراطية كانت تقوم بتحنيط أقاربها، وهو أقدم دليل على الممارسة الغامضة في أوروبا.
Báo Khoa học và Đời sống•07/07/2025
حتى الآن، اعتُبرت ممارسة التحنيط طقسًا غريبًا، يرتبط بشكل رئيسي بالثقافات المصرية القديمة أو حضارات أمريكا الجنوبية. الصورة: مكتبة كليمنتس. خلال أعمال التنقيب في قلعة ميلاند في كاستيلنو-لا-شابيل، دوردوني، فرنسا، عثر علماء آثار من الأكاديمية النمساوية للعلوم (ÖAW) على أدلة واضحة على أن ممارسة التحنيط كانت موجودة أيضًا في أوروبا. الصورة: الأكاديمية النمساوية للعلوم (ÖAW).
على وجه التحديد، عثر الخبراء على رفات محنطة بعناية لسبعة بالغين وخمسة أطفال من عائلة كاومونت النبيلة في سرداب، إلى جانب مومياء أنثى مدفونة بشكل منفصل، في المنطقة نفسها. الصورة: الأكاديمية النمساوية للعلوم (ÖAW).
على وجه التحديد، عثر الخبراء على رفات محنطة بعناية لسبعة بالغين وخمسة أطفال من عائلة كاومونت النبيلة في سرداب، إلى جانب مومياء أنثى مدفونة بشكل منفصل، في المنطقة نفسها. الصورة: الأكاديمية النمساوية للعلوم (ÖAW). تشير هذه الأدلة إلى أن تقنية التحنيط كانت تُستخدم بين الأرستقراطيين الأوروبيين في القرنين السادس عشر والسابع عشر، وسيوفر هذا الاكتشاف رؤى مهمة حول أقدم أساليب التحنيط في التاريخ الأوروبي. الصورة: الأكاديمية النمساوية للعلوم (ÖAW). وفقًا لعالمة الآثار كارولين بارتيوت من الأكاديمية النمساوية للعلوم، فإن ممارسات التحنيط المكتشفة في قلعة ميلاند تشير إلى تقليد متجذر في عائلة كاومونت النبيلة، مما يُبرز مكانتهم الاجتماعية المرموقة. ولعلّ الهدف الرئيسي من هذا التحنيط لم يقتصر على حفظ الجثة على مر الزمن فحسب، بل شمل أيضًا المساعدة في حفظها عند عرضها خلال مراسم الجنازة التي استمرت لأيام عديدة. الصورة: الأكاديمية النمساوية للعلوم (ÖAW).
أعزائي القراء، شاهدوا الفيديو : "فتح" مومياء فرعون مصري عمرها 3000 عام: مظهر حقيقي "مذهل" وأسرار صادمة. مصدر الفيديو: @VGT TV - Life.
تعليق (0)