في ١٢ أكتوبر ٢٠٢٣، أرسل متحدث باسم منصة تيك توك رسالة بريد إلكتروني إلى السلطات الماليزية، متعهدًا بعقد اجتماعات مع هيئة تنظيم الإعلام الماليزية لإثبات استباقيتها. وجاء في الرسالة: "تحترم تيك توك القوانين واللوائح المحلية، وتلتزم باتخاذ إجراءات استباقية لمعالجة القضايا المطروحة".
وفي وقت سابق، اتهم وزير الاتصالات الماليزي فهمي فضيل تيك توك علناً بعدم اتخاذ تدابير فعالة للحد من المحتوى التشهيري أو المضلل على منصتها، مضيفاً أن شركة التواصل الاجتماعي فشلت في الامتثال لعدة قوانين محلية، رغم أنه لم يحدد القوانين التي تم انتهاكها.
وفي رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي نُشرت بعد الاجتماع مع ممثلي تيك توك، قال السيد فهمي فاضل إن تيك توك يجب أن تعالج أيضًا القضايا المتعلقة بتوزيع المحتوى وشراء الإعلانات بعد شكاوى من الشركات والجمهور والمنافذ الإعلامية الماليزية.
وفي الأشهر الأخيرة، بدأت ماليزيا في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتوى عبر الإنترنت المتعلق بالعرق والدين والملكية.
في الآونة الأخيرة، تعرضت منصة TikTok الصينية لضغوط كبيرة في سوق جنوب شرق آسيا بعد قرار إندونيسيا بتعليق المعاملات على التطبيق في أعقاب حظر أنشطة التجارة الإلكترونية على الشبكات الاجتماعية وإعلان فيتنام عن تحقيق في المحتوى الضار على التطبيق.
(وفقا لرويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)