بعد مغادرة البنوك، أين ستذهب الأموال؟
وفقًا لفريق البحث والتحليل في شركة FIDT JSC، لا تزال توقعات سوق الأسهم في مارس إيجابية. ومع ذلك، سيتأثر زخم نمو السوق بسبب توقعات بانخفاض أداء القطاعات ذات القيمة السوقية الكبيرة، مثل البنوك والعقارات السكنية والصناعية، وغيرها.
سينتقل التدفق النقدي من القطاع المصرفي إلى قطاع العقارات في الفترة المقبلة. ورغم أن أسعار الفائدة أظهرت علامات ارتفاع مؤخرًا، إلا أنها لا تزال عند مستوى منخفض. ومن المتوقع أن تُسهم أسعار الفائدة الجيدة في تدفق رؤوس الأموال إلى قطاع العقارات، وخاصةً العقارات السكنية. ومن هنا، ستصبح آفاق صناعة الصلب أكثر إشراقًا.
علاوة على ذلك، يشهد قطاع الأوراق المالية تقييمًا منخفضًا نسبيًا. ومن المتوقع أن ينتقل التدفق النقدي المتداول إلى قطاع الأوراق المالية. ولا يزال تأثير KRX وترقية الأوراق المالية قائمًا، مما يخلق شعورًا إيجابيًا لدى المستثمرين، ويجعل قطاع الأوراق المالية أكثر جاذبية - وفقًا لـ FIDT.
وفقًا لـ FIDT، سيواجه السوق في مارس مزيدًا من التشكك. أولًا، لا تزال الصورة الاقتصادية غير واضحة تمامًا، وآفاق التعافي مؤكدة بالفعل في نتائج الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول القادمة، وهو أمر لا يزال يتعين على المستثمرين مراقبته.
ثانيًا، شهد السوق نموًا طويل الأمد ويحتاج إلى تعديل قصير الأجل. ومن خلال ذلك، يمكن للأموال أن تتدفق إلى قطاعات أخرى بعد أن تهدأ تدريجيًا قوة الدفع السوقية من القطاع المصرفي.
بيع الأسهم الساخنة للعثور على فرص جديدة
في توقعاتها لهذا الشهر، أشارت FIDT إلى احتمالية خضوع السوق لتصحيح فني. ويُعدّ التفاعل مع هذه التصحيحات فرصةً جيدةً للمستثمرين لجمع المزيد من الأسهم الواعدة انتظارًا للارتفاع التالي لمؤشر VN.
"توقعت شركة FIDT أن يتجه التدفق النقدي في الفترة المقبلة إلى الصناعات والأسهم مع قصص التعافي في نتائج الأعمال مثل مجموعات التصدير والعقارات وتجارة التجزئة..."
وبناءً على ذلك، يُمثل الوقت الحالي فرصةً للمستثمرين الذين يمتلكون نسبةً عاليةً من الأسهم (أكثر من 70%) لإعادة هيكلة محفظتهم الاستثمارية، وذلك بالتقليل التدريجي من نسبة الأسهم التي ارتفعت أسعارها بوتيرةٍ سريعةٍ في الفترة الأخيرة. وفي الوقت نفسه، يُنصح بزيادة عدد الأسهم التي تشهد انتعاشًا والتي لا تزال ضمن النطاق السعري أو التي لم ترتفع كثيرًا لضمان مركزٍ استثماريٍّ آمن.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستثمرين ذوي نسبة ملكية منخفضة (أقل من 70%) شراء أسهم ذات قصص انتعاش بثقة، سواءً كانت ضمن نطاق سعري أو لم ترتفع كثيرًا. وفي الوقت نفسه، يمكنهم زيادة هذه النسبة بجرأة خلال تصحيحات السوق العامة.
في تداول التأرجح، يمكن للمستثمرين التداول قصير الأجل ضمن نطاق التقلبات، وينبغي عليهم تجنب الشراء خلال الارتفاعات القوية للمؤشرات. علاوة على ذلك، يمكنهم فتح صفقات شراء بجرأة عندما يتكيف السوق مع النطاق الأدنى. تجنب استخدام هامش قوي عندما تكون ظروف التقلبات قصيرة الأجل شديدة ويصعب التنبؤ بها.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)