كينتيدوثي - في فترة ما بعد الظهر من يوم 20 نوفمبر، واصلت الجمعية الوطنية أعمال دورتها الثامنة، وعملت في القاعة للاستماع إلى التقارير حول مشروع القانون الذي يعدل ويكمل عدداً من مواد قانون الأنشطة الرقابية للجمعية الوطنية ومجالس الشعب.
وقال رئيس المجلس العرقي بالجمعية الوطنية يي ثانه ها ني كدام - رئيس لجنة الصياغة، في تقديمه تقرير مشروع القانون الذي يعدل ويكمل عدداً من مواد قانون أنشطة الرقابة على الجمعية الوطنية ومجالس الشعب: يتكون مشروع القانون من 3 مواد، وهو يتبع عن كثب السياسات الخمس المقدمة إلى الجمعية الوطنية في الملف الذي يقترح صياغة القانون.
ومنها تم تعديل وتكملة 77 بنداً من 43 مادة، وإضافة 8 مواد جديدة، وإلغاء بند واحد من قانون الرقابة على مجلس الأمة ومجالس الشعب، وتعديل وتكملة عدد من مواد القوانين ذات الصلة.
وفي الوقت نفسه، يضيف مشروع القانون 3 مواد تنظم: مراجعة تنفيذ قرارات مجلس الأمة واللجنة الدائمة لمجلس الأمة بشأن الاستجواب والرقابة الموضوعية في شكل استجواب؛ ويشرف وفد مجلس الأمة على تسوية شكاوى وتنديدات وتوصيات المواطنين.
وفيما يتعلق بالرقابة على مجلس الشعب، يعدل مشروع القانون ويكمل الأحكام المتعلقة بسلطة ومسؤولية مجلس الشعب، وأجهزة مجلس الشعب، ومندوبي مجلس الشعب؛ ومعايير اختيار مجموعات الأسئلة التي ستطرح في دورة مجلس الشعب، وفي اجتماع اللجنة الدائمة لمجلس الشعب، وموضوعات الرقابة على مجلس الشعب، واللجنة الدائمة لمجلس الشعب، ولجان مجلس الشعب، ومسائل التوضيح في اجتماع اللجنة الدائمة لمجلس الشعب؛ وطرق وإجراءات ووقت القيام بأعمال الرقابة؛ وأخذ أصوات الثقة والتصويت لمن ينتخبهم مجلس الشعب.
إضافة مادتين تنظمان مراقبة تنفيذ قرارات مجلس الشعب واللجنة الدائمة لمجلس الشعب بشأن الاستجواب والرقابة الموضوعية بصيغة الاستجواب.
فيما يتعلق بضمان أنشطة الرقابة، يُعدِّل مشروع القانون ويُكمِّل أحكام ثلاثة بنود من مادتين تتعلقان بضمان تنفيذ أنشطة الرقابة، وتنفيذ استنتاجات وتوصيات الرقابة. وفي الوقت نفسه، أُضيفت مادتان لتنظيم توفير المعلومات المتعلقة بأنشطة الرقابة، ومشاركتها، وتبادلها، ومعالجتها، واستخدامها، وتطبيق تكنولوجيا المعلومات والرقمنة في أنشطة الرقابة التي تقوم بها الجمعية الوطنية ومجالس الشعب.
في معرض تقديمه لتقرير المراجعة، قال رئيس اللجنة القانونية في الجمعية الوطنية، هوانغ ثانه تونغ، إن اللجنة وافقت على ضرورة تعديل وتكملة عدد من مواد قانون الأنشطة الرقابية. وقد أُعدّ ملف مشروع القانون بعناية فائقة، بما يضمن توثيقه بشكل كامل وفقًا لأحكام قانون إصدار الوثائق القانونية.
فيما يتعلق بنظرة اللجنة القانونية إلى عملية صياغة القانون، أكدت اللجنة على عدد من المتطلبات التي يجب استيعابها وتطبيقها بشكل متزامن في عملية صياغة القانون وإصداره، مثل: الالتزام الدقيق بسياسة الحزب في مجال الابتكار، وتحسين فعالية وكفاءة أنشطة الرقابة؛ ويجب أن يستند محتوى التعديلات والملاحق إلى نتائج الممارسات التلخيصية، مع التركيز على النقاط الرئيسية، وتجنب التشتت أو التداخل. كما يجب تطبيق حلول شاملة وجدية لفكر الابتكار في صياغة القوانين، وعدم تقنين ما لا يخضع لسلطة المجلس الوطني، والذي يجب أن يكون مرنًا بما يتناسب مع المتطلبات العملية...
فيما يتعلق ببعض المسائل التي تباينت الآراء بشأنها، صرّح رئيس اللجنة القانونية، هوانغ ثانه تونغ، بأن للجنة القانونية رأيين بشأن إضافة مبادئ جديدة لأنشطة الرقابة. الأول يقترح اعتبار تنظيم هذا المحتوى مبدأً من مبادئ أنشطة الرقابة؛ والثاني يُؤيد إضافة المبادئ الجديدة المقترحة في مشروع القانون.
وفيما يتعلق بتنظيم وقت مجلس الأمة لمراجعة ومناقشة التقارير، اتفقت آراء كثيرة في لجنة القانون مع الخيار الأول وقالت إن تنظيم وقت مجلس الأمة لمراجعة ومناقشة عدد من التقارير في دورة منتصف العام سيساعد على تنظيم وتقليل عبء العمل الكبير بالفعل على مجلس الأمة في دورات نهاية العام بشكل معقول؛ وخلق ظروف مواتية للحكومة لتلخيص الوضع والبيانات بشكل كامل في عام واحد، والتغلب على الوضع الذي يتعين فيه على الوكالات جمع البيانات عدة مرات لخدمة بناء التقارير لتقديمها إلى مجلس الأمة، مما يتسبب في إهدار الموارد.
وفيما يتعلق بإضافة صلاحية مجلس الأمة في مراجعة نتائج الرقابة، اقترحت أغلبية الآراء في لجنة القانون عدم إضافة نص يلزم مجلس الأمة لجنة القانون بإصدار وثائق تشرح الدستور والقوانين واللوائح، وذلك بما يتفق مع أحكام قانون تنظيم مجلس الأمة وقانون إصدار الوثائق القانونية، اللذين ينصان صراحة على الجهات التي لها الحق في طلب شرح الدستور والقوانين واللوائح من لجنة القانون، ونظام وإجراءات شرح الدستور والقوانين واللوائح.
وفي الوقت نفسه، يُقترح عدم إضافة بند يقضي بأن تطلب الجمعية الوطنية من الحكومة ورئيس الوزراء والهيئات إصدار وثائق توجيهية للقوانين والأوامر والقرارات، لأن هذه المسألة تقع ضمن سلطة ومسؤولية الهيئات الاستباقية في تنظيم تنفيذ الدستور والقوانين، وهو ما نص عليه صراحة في قانون إصدار الوثائق القانونية والقوانين المقابلة بشأن الجهاز التنظيمي.
[إعلان 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/them-nhieu-quy-dinh-nham-nang-cao-hon-hieu-luc-hieu-qua-hoat-dong-giam-sat.html
تعليق (0)