ناقشت الجمعية الوطنية بعد ظهر اليوم 25 مايو في مجموعاتها تعديل سياسة الاستثمار للبرنامج الوطني المستهدف للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للأقليات العرقية والمناطق الجبلية للفترة 2021-2030.
في حديثها خلال جلسة النقاش، أعربت المندوبة هو ثي مينه، نائبة رئيس لجنة الأقليات العرقية الإقليمية، عن موافقتها على ضرورة تعديل سياسة الاستثمار في البرنامج الوطني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للأقليات العرقية والمناطق الجبلية للفترة 2021-2030. وأوضحت المندوبة أن هذا البرنامج هو برنامج وطني جديد، يتضمن العديد من المشاريع والمشاريع الفرعية المكونة له، بمشاركة العديد من الوزارات والفروع والهيئات المركزية التي تشرف على المشاريع والمشاريع الفرعية ومحتوياتها وتديرها.
المندوبة هو ثي مينه، نائبة رئيس اللجنة العرقية الإقليمية
وباهتمام من النظام السياسي بأكمله، تم تنفيذ البرنامج مؤخرًا في مناطق الأقليات العرقية والمناطق الجبلية، مما أدى في البداية إلى خلق تأثيرات إيجابية على حياة الناس، وخاصة في مناطق المجتمعات والقرى الصعبة للغاية والأقليات العرقية والمناطق الجبلية.
ومع ذلك، واجهت عملية التنظيم والتنفيذ بعض الصعوبات والمشاكل، مما أثر على سير صرف البرنامج ونتائج تنفيذه. ومن الضروري اقتراح تعديلات على بعض بنود سياسة الاستثمار في البرنامج.
وفيما يتعلق بتنفيذ برنامج الهدف الوطني، أفاد المندوبون أنه لا تزال هناك بعض الصعوبات في بعض المحتويات والمشاريع والمشاريع الفرعية، وأنهم مستمرون في طلب الجهات المختصة لتعديل الوثائق ذات الصلة.
في الوقت نفسه، لم تتجاوز مدة تنفيذ البرنامج عامًا واحدًا، ومعدل صرف رأس المال المهني منخفض، لا سيما المشاريع والمشاريع الفرعية لدعم الإنتاج. وقد قامت الحكومة بمراجعة بعض وثائق إدارة البرنامج واستكمالها، ولكن لا تزال المحليات تواجه بعض الصعوبات أثناء التنفيذ.
عادةً ما يتأخر تنفيذ بعض المشاريع والمشاريع الفرعية المتعلقة بحل القضايا الملحة، مثل حل مشكلة الأراضي السكنية، والأراضي الإنتاجية، والمياه المنزلية، ومشاريع تطوير الإنتاج. لذلك، أشار المندوبون إلى أن تحقيق أهداف البرنامج بحلول عام ٢٠٢٥ المتعلقة بمضمونه، مثل استكمال استيطان الأراضي السكنية والأراضي الإنتاجية، أمرٌ بالغ الصعوبة، ويطرح تحدياتٍ عديدةً نظرًا لقصر مدة تنفيذه.
فيما يتعلق بأسباب الصعوبات المذكورة أعلاه، ذكر المندوبون أن السبب هو ندرة الأراضي، وانخفاض ميزانية دعم المناطق الصعبة، وارتفاع تكاليف استصلاح الأراضي المتبقية وتخصيصها للسكان. على سبيل المثال، حددت مقاطعة كوانغ تري حد الدعم للأسر الفقيرة التي لا تملك أرضًا أو لم تُخصص لها أرض هو هكتاران من أراضي الغابات، وهكتار واحد من أراضي الإنتاج، وستوفر المناطق التي لا تملك أراضي كافية تمويلًا لدعم السكان ليستقروا في ظروف مستقرة من خلال برنامج تقاسم الأراضي، بميزانية دعم تبلغ 22.5 مليون دونج فقط.
وفيما يتعلق بسياسات دعم الإسكان، أكد المندوبون: بالنسبة للأسر الفقيرة وشبه الفقيرة، من الصعب للغاية على الأسر المساهمة، وبالنسبة للسلطات المحلية، فإن المساهمة بنسبة 10٪ لا تكفي لبناء منازل تلبي المعايير الثلاثة الصارمة كما هو موضح، لذلك يجب على معظم المحليات التنسيق مع لجنة جبهة الوطن الفيتنامية على جميع المستويات لتوفير تمويل إضافي.
فيما يتعلق بالمياه النظيفة، أشار المندوبون إلى أن سياسة الدعم محدودة ومجزأة وغير فعالة، واقترحوا الإبقاء على حزمة الاستثمار كما هي، مثل الاستثمار في إضاءة 500 كيلو فولت، بحيث يفي الاستثمار في بناء مشاريع مياه نظيفة جديدة بالمعايير ويكون طويل الأجل ومستدامًا في صورة استثمار حكومي، يستخدمه الناس ويدفعون ثمنه. ورغم إنفاق قدر كبير من الموارد، إلا أن الفعالية ستكون طويلة الأجل، بينما في الوقت الحالي، لا يمكن استخدام توفير الخزانات وحفر الآبار وأنظمة المياه ذاتية التدفق إلا لفترة زمنية محددة.
فيما يتعلق بنطاق التنفيذ، تشمل مجالات التنفيذ المؤسسات والتعاونيات والاتحادات التعاونية والمنظمات الاقتصادية العاملة في القرى والبلديات الأكثر حرمانًا. وتندرج هذه المجالات ضمن نطاق البرنامج، ولكنها لم تُذكر في تقارير التقديم والتقييم.
بما أن وثيقة التوجيه تشترط على المؤسسات المذكورة أعلاه أن يكون 70% أو أكثر من إجمالي موظفيها من الأقليات العرقية، فإن هذه اللائحة تُسبب صعوبات للمؤسسات العاملة في مناطق خارج البلديات شديدة الصعوبة، أي في المرحلة الأولى، تكون البلديات شديدة الصعوبة، وفي المرحلة الثانية، تكون قد خرجت من البلديات شديدة الصعوبة. مع ذلك، تُهيئ هذه المؤسسة ظروفًا لموظفيها من الأقليات العرقية الذين يعيشون في البلديات شديدة الصعوبة لزراعة النباتات الطبية وشراء واستهلاك المنتجات. في الحالة المذكورة، هل هذه المؤسسة مؤهلة للاستفادة من سياسات الدعم أم لا؟
وبناء على ذلك، اقترح المندوبون أن تصدر الحكومة لوائح لتعديل واستكمال، وفي الوقت نفسه مراجعة محتويات مقترح التعديل بعناية حتى تكون المرحلة التالية من تنفيذ برنامج الهدف الوطني فعالة.
نجوين ثي لي
مصدر
تعليق (0)