في "البروفة" النهائية قبل الموسم الجديد، أظهر ليفربول قوته المتفوقة عندما حقق انتصارين متتاليين على أتليتيك بلباو في سلسلة من المباريات الودية على ملعبه أنفيلد.
ريو نغوموها يترك بصمته في المباراة الأولى
في المباراة الأولى التي أقيمت في الساعة 11 مساءً (4 أغسطس)، أشرك المدرب أرن سلوت تشكيلة تتكون في الغالب من لاعبين شباب واحتياط.
لكن ليفربول سرعان ما خلق موقفا كارثيا ولم يستغرق الأمر سوى دقيقتين لكسر الجمود بهدف سجله ريو نجوموها.
تألق ريو نغوموها البالغ من العمر 16 عامًا بهدف الافتتاح في الدقيقة الثانية
وبعد أقل من ثلاث دقائق، تلقى داروين نونيز تمريرة من نجوموها وعزز تقدم فريقه بتسديدة رائعة.
داروين نونيز لديه فرصة للتسجيل
أربك الضغط المستمر دفاع بلباو. في الدقيقة 42، سمح حارس المرمى أليكس باديا للكرة بالارتداد إلى مرماه بعد تمريرة عرضية من بن دوك، مما "ساعد" ليفربول على زيادة النتيجة إلى 3-0.
في الشوط الثاني، سجل هارفي إليوت الهدف الرابع لفريق أنفيلد في الدقيقة 58. ورغم أن جوركا جوروزيتا سجل هدفًا ترضيًا في الدقيقة 76، إلا أن أتلتيك بلباو لم يستطع قلب الطاولة، وتقبل الهزيمة بنتيجة 1-4.
نجوم ليفربول الشباب يتحدثون في أول مباراة
كان ريو نغوموها، البالغ من العمر 16 عامًا فقط، أبرز ما في المباراة. قدّم المهاجم المولود عام 2008 أداءً واثقًا، وتحرك بذكاء، وساهم بهدفٍ واحدٍ وصنع آخر خلال 45 دقيقةً لعبها في الملعب. أشادت الصحافة البريطانية بالإجماع بهذا "الجوهرة" باعتباره مستقبل أنفيلد.
جاكبو "افعل كل شيء، كل كل شيء"
في المباراة التي أقيمت الساعة الثانية (5 أغسطس)، استخدم ليفربول التشكيلة الأقوى تقريبًا مع تواجد لاعبين أساسيين مثل محمد صلاح وكودي جاكبو ودومينيك زوبوسزلاي ولاعبين جدد مثل جيريمي فريمبونج وميلوس كيركيز وفلوريان ويرتز وهوجو إيكيتيكي.
منذ البداية، استمر اللعب الهجومي القوي. افتتح محمد صلاح التسجيل مبكرًا، لكن سانسيت عادل النتيجة 1-1 لبلباو بعد هجمة مرتدة سريعة.
افتتح محمد صلاح التسجيل في المباراة الثانية
وضع كودي جاكبو ليفربول في المقدمة بنتيجة ٢-١، لكنه للأسف سجل هدفًا في مرماه، مما ساعد ممثل إسبانيا على معادلة النتيجة ٢-٢. لكن جاكبو سرعان ما عوض ذلك بهدف حاسم في الدقيقة الأخيرة، محققًا فوزًا بنتيجة ٣-٢ لـ"ذا كوب".
النجوم الجدد يظهرون أدوارهم المتوقعة
شهدت هذه المباراة أداءً رائعًا من ليفربول، يتميز بسرعة فائقة وتنسيق جيد وسيطرته شبه المطلقة على مجريات اللعب. إلا أن أتلتيك بلباو أبهر الجميع بروحه القتالية وقدرته على شن هجمات مرتدة خطيرة، رغم معاناته من استنزاف كبير في صفوفه بسبب سلسلة من الإصابات.
بروفة رائعة، نغوموها يسجل
أنهى ليفربول مبارياته الودية قبل بداية الموسم بانتصارين، وسجل سبعة أهداف فقط واستقبل ثلاثة أهداف، وكان لديه بداية واعدة.
إن التكامل السريع للعديد من المجندين الجدد إلى جانب ظهور وجوه شابة مثل نغوموها، ودوك، وتشامبرز... يساعد المدرب أرن سلوت على الحصول على المزيد من الخيارات التكتيكية.
جيريمي فريمبونج قوي على الجهة اليسرى
أما بالنسبة لأتلتيك بلباو، فإن خسارتين متتاليتين ليست أمرا مفاجئا للغاية عندما لا يملك الفريق أقوى تشكيلاته.
لكن ما يقلق الجهاز الفني للفريق هو إصابة لاعبين أساسيين أمثال سانسيت ويوري، وهو ما يؤثر على خطة الاستعداد للمباراة الودية المقبلة أمام آرسنال.
ليفربول يختتم حملته الصيفية بأعلى درجات التفاؤل
ورغم أن لاعبين أساسيين مثل صلاح وجاكبو لعبا دورهما بشكل جيد، فإن ريو نجوموها يستحق أن يكون الاسم الذي يتم ذكره أكثر من غيره بعد هاتين المباراتين.
لم يكتفِ بتسجيل الأهداف، بل أظهر أيضًا شجاعته وذكاءه وروحه القتالية التي لا تقل عن أيٍّ من كبار السن. يحق لجماهير ليفربول أن تتوقع أن يكون هذا النجم الجديد للفريق في المستقبل القريب.
سيفتتح ليفربول الموسم الجديد بمباراة درع المجتمع (المعروفة أيضًا باسم درع المجتمع) ضد كريستال بالاس، بطل كأس الاتحاد الإنجليزي، مساء يوم 10 أغسطس. في غضون ذلك، سيواصل بلباو البقاء في إنجلترا، في انتظار خوض مباراة ودية ضد أرسنال مساء يوم 9 أغسطس قبل العودة إلى أرضه لافتتاح موسم الدوري الإسباني الجديد بمباراة ضد إشبيلية يوم 18 أغسطس.
المصدر: https://nld.com.vn/than-dong-ngumoha-toa-sang-liverpool-dai-thang-bilbao-2-tran-sieu-giao-huu-196250805064758383.htm
تعليق (0)