الفرق الأربعة التي تأهلت إلى نصف نهائي بطولة آسيا لهذا العام هي إيران وقطر والأردن وكوريا الجنوبية. من بين هذه الفرق، تنتمي الفرق الثلاثة الأولى إلى غرب آسيا، بينما تنتمي كوريا الجنوبية فقط إلى شرق آسيا.
نظريًا، تُعتبر كوريا الجنوبية المرشحة الأوفر حظًا للفوز باللقب بعد خروج اليابان. لكن في الواقع، سيكون طريق فريق المدرب يورغن كلينسمان نحو اللقب وعرًا.
كوريا الجنوبية (القميص الأحمر) تمثل شرق آسيا في الدور نصف النهائي
أولًا، كان خصم كوريا في نصف النهائي هو الأردن، الذي تعادل معها 2-2 في دور المجموعات. وفي مباراة دور المجموعات من هذه البطولة في 20 يناير، اضطرت كوريا إلى الاعتماد على هدف عكسي سجله قلب الدفاع الأردني يزن العرب في الوقت بدل الضائع لاستعادة نقطة واحدة.
ولذلك، ورغم أن كوريا تتمتع بتصنيف أعلى من الأردن، فإن مباراة نصف النهائي هذه ليست سهلة بالنسبة للفريق القادم من شرق آسيا.
إذا تغلب فريق يورغن كلينسمان على الأردن، فسيكون خصمه في النهائي هو الفائز في نصف النهائي الآخر بين إيران وقطر. ومن بين هؤلاء، قطر هي حاملة اللقب، والمنتخب المضيف، والمنتخب الذي هزم كوريا الجنوبية في ربع نهائي كأس آسيا 2019.
في ذلك العام، فازت قطر على كوريا الجنوبية بهدف نظيف سجله لاعب الوسط عبد العزيز حاتم. ولا يزال هذا اللاعب تحديدًا، والعديد من وجوه المنتخب القطري عمومًا، حاضرين في كأس آسيا 2023. وهذا يعني أن قوة منتخب غرب آسيا الذي هزم كوريا الجنوبية قبل خمس سنوات لم تتغير كثيرًا مقارنةً بالحاضر.
الخصم الآخر الذي قد تواجهه كوريا في النهائي، إذا فازت على الأردن في نصف النهائي، هو إيران. لاعبو إيران ليسوا أقل شأناً من كوريا في جميع النواحي، من اللياقة البدنية والقوة البدنية إلى الخبرة. في الواقع، من حيث الجودة الفنية، يتفوق لاعبو إيران قليلاً على لاعبي كوريا.
كما أن العوامل الفنية والقوة البدنية هي أيضا عوامل تساعد معظم الفرق في غرب آسيا على أن تكون أكثر تكافؤا من فرق شرق آسيا.
وباستثناء كوريا الجنوبية، فإن الفرق الوحيدة من شرق آسيا التي تحظى بتقييمات عالية هي اليابان (ولكن اليابان خرجت أيضاً من ربع النهائي على يد إيران).
اليابان (القميص الأزرق) هزمت من إيران
من بين المنتخبات الأخرى المشاركة من شرق آسيا في كأس آسيا لهذا العام، الصين، وهونغ كونغ (الصين)، وتايلاند، وإندونيسيا، وماليزيا، بالإضافة إلى منتخب فيتنام الضعيف للغاية. جميع هذه المنتخبات خرجت إما من دور المجموعات أو من دور الستة عشر، مما يزيد من اختلال توازن القوى بين غرب آسيا وشرقها مع تقدم البطولة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)