بدأت الصين في بناء أول سفينة متعددة الأغراض للاستكشاف العلمي والآثار في أعماق البحار في قوانغتشو بمقاطعة قوانغدونغ في 25 يونيو.
جهاز محاكاة جديد متعدد الأغراض لسفينة بحثية أثرية وعلمية. الصورة: صحيفة تشاينا ديلي
وذكرت شبكة CGTN في 25 يونيو أن سفينة الأبحاث الجديدة، التي يبلغ طولها التصميمي حوالي 103 أمتار ووزنها 9200 طن، يمكنها حمل 80 شخصًا والسفر بسرعة تبلغ حوالي 30 كيلومترًا في الساعة، وتغطي مسافة 27780 كيلومترًا. تم بناء السفينة بواسطة شركة قوانغتشو لبناء السفن الدولية (GSI)، ومن المتوقع أن تكتمل وتبدأ العمل في البحر في عام 2025.
باعتبارها سفينة متعددة الأغراض، تستطيع هذه المركبة الجديدة الإبحار في البحر، والقيام بمهام غوص مأهولة في أعماق البحار، واستكشاف أعماق البحار، وتوفير دعم تشغيلي شامل، ونقل حمولات ثقيلة بأمان. كما يمكنها إجراء مسوحات بحرية في المناطق القطبية خلال فصل الصيف. كما أن كلاً من مقدمة السفينة ومؤخرتها قادران على كسر الجليد.
يتوقع الخبراء أن تحمل السفينة عيناتٍ وبياناتٍ بيئيةٍ ضروريةً لدراسة القضايا المتعلقة بجيولوجيا أعماق البحار والبيئة وعلوم الحياة، ودعم العمليات تحت الماء لعلم الآثار في أعماق البحار. كما يُمكن اختبار المعدات والتقنيات الأساسية لأعماق البحار على متن السفينة.
ستُجهّز سفينة الأبحاث متعددة الأغراض بأنظمة مُطوّرة ذاتيًا، ما يُحقق إنجازات تكنولوجية رائدة في تصميم السفينة ككل، والتحكم الذكي، وتعويض درجة الحرارة. وستُسهم هذه المركبة الجديدة بشكل كبير في تعزيز قدرات الصين في أنشطة أعماق البحار، مثل البحث الأثري والغوص في أعماق البحار، سواءً مع طاقم أو بدونه.
ثو ثاو (وفقًا لشبكة CGTN )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)