رئيس الوزراء فام مينه تشينه ورئيس البرلمان السويدي أندرياس نورلين. (الصورة: VGP/NHAT BAC)
أعرب رئيس الجمعية الوطنية أندرياس نورلين عن اعتقاده بأن الزيارة ستساهم في تعميق الصداقة والتعاون التقليديين بين فيتنام والسويد في المستقبل.
أعرب رئيس الوزراء فام مينه تشينه عن سعادته بالاجتماع مع رئيس البرلمان السويدي أندرياس نورلين وشكر البرلمان السويدي والشعب السويدي على ترحيبهم الحار والمدروس بالوفد الفيتنامي.
ونقل رئيس الوزراء فام مينه تشينه بكل احترام تحيات الأمين العام تو لام والرئيس لونج كونج ورئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان إلى رئيس الجمعية الوطنية أندرياس نورلين وكبار القادة السويديين.
اتفق الزعيمان على ضرورة تعزيز التضامن والتعاون بين فيتنام والسويد على أساس الصداقة التقليدية الطيبة، من خلال قنوات الحزب والحكومة والجمعية الوطنية والتبادلات الشعبية، بما يسهم في تعزيز التعددية والتضامن الدولي. (الصورة: VGP/NHAT BAC)
أكد رئيس الوزراء أن فيتنام تولي دائمًا أهميةً وترغب في تعزيز الصداقة والتعاون متعدد الجوانب مع السويد. واستذكر ذكرى رئيس الوزراء أولوف بالمه وهو يحمل شعلةً للاحتجاج على الحرب ودعم فيتنام، مؤكدًا أن قرار السويد إقامة علاقات مع فيتنام كان قرارًا شجاعًا، قائمًا على العدل والضمير.
أشار رئيس الوزراء إلى أن فيتنام، حزبًا ودولةً وشعبًا، لا تزال تتذكر اللفتة النبيلة من السويد عندما قدمت لفيتنام مساعداتٍ غير قابلة للاسترداد بلغت حوالي 3 مليارات دولار أمريكي، وهي الأكبر في شمال أوروبا. وقد استُخدمت هذه المساعدات بشكلٍ فعّال للغاية، إذ خدمت الرعاية الصحية والتعليم وحياة الناس من خلال العديد من المشاريع الرمزية، مثل مستشفى الأطفال المركزي، ومصنع باي بانغ للورق، كما درّبت العديد من الجامعات السويدية حوالي 200 خبير لفيتنام. ويُعد التبادل الثقافي بين البلدين وثيقًا للغاية، ويمثل رابطًا طبيعيًا.
أكد رئيس الوزراء أن هذه الزيارة ستساهم في تعزيز التعاون بين البلدين، والارتقاء بالعلاقة إلى آفاق جديدة. وسيكون الجانبان بمثابة جسر للتواصل بينهما لتطوير العلاقات مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاتحاد الأوروبي. (الصورة: VGP/NHAT BAC)
أكد رئيس الوزراء أن هذه الزيارة ستساهم في تعزيز التعاون بين البلدين، والارتقاء بالعلاقة إلى آفاق جديدة. وسيكون الجانبان بمثابة جسر للتواصل لتطوير العلاقات مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاتحاد الأوروبي.
وفي سياق التغيرات العميقة والمعقدة وغير المتوقعة في العالم، مع التحديات العالمية والوطنية والشاملة، والتي لا تستطيع أي دولة حلها بمفردها، اتفق الزعيمان على أن فيتنام والسويد بحاجة إلى تعزيز التضامن والتعاون على أساس الصداقة التقليدية الطيبة، من خلال الحزب والحكومة والجمعية الوطنية والقنوات الشعبية، مما يساهم في تعزيز التعددية والتضامن الدولي.
أكد رئيس الجمعية الوطنية أندرياس نورلين استعداده للتعاون لمساعدة فيتنام في تحقيق هدفها الذي يمتد لمائة عام بأن تصبح دولة متقدمة ذات دخل مرتفع بحلول عام 2045. (الصورة: VGP/NHAT BAC)
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الشركات السويدية لا تزال لديها مجال كبير للتعاون وتوسيع الاستثمار في فيتنام في مجالات القوة مثل الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأشباه الموصلات وما إلى ذلك، خاصة في سياق تنفيذ فيتنام للتو لسياسات جديدة، وخاصة الركائز الأربع للمؤسسات والعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد الخاص والتكامل الدولي، وتعزيز إزالة الاختناقات لزيادة جذب الاستثمار الأجنبي والتنمية السريعة والمستدامة.
كما طلب رئيس الوزراء من البرلمان السويدي المساعدة في حشد الدول الأعضاء المتبقية في الاتحاد الأوروبي للتصديق قريبًا على اتفاقية حماية الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي وفيتنام (EVIPA)، وأن تقوم المفوضية الأوروبية قريبًا بإلغاء البطاقة الصفراء للصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلغ عنه على صادرات المأكولات البحرية الفيتنامية. كما ستشجع فيتنام شركاتها التكنولوجية المتقدمة على الاستثمار في السويد.
رئيس الوزراء فام مينه تشينه يكتب في سجل الزوار في البرلمان السويدي. (صورة: VGP/NHAT BAC)
ردًا على مخاوف ممثلي الأحزاب السياسية في الجمعية الوطنية بشأن الوضع في فيتنام، أكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه أن الاستقلال الوطني والحرية ورخاء الشعب وسعادته هي أهداف الحزب والدولة الفيتنامية دائمًا. وتتفق فيتنام مع السويد في أن ضمان حياة مزدهرة وحرة وسعيدة والسعي وراء السعادة هو أسمى أشكال الديمقراطية.
وفي هذه المناسبة، شكر رئيس الوزراء السويد على تسهيل اندماج الجالية الفيتنامية في السويد في المنطقة، مما أدى إلى مساهمات إيجابية في الاقتصاد الاجتماعي المحلي والعلاقة بين البلدين.
أكد رئيس البرلمان السويدي أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا إيجابيًا، بما في ذلك الحوار والتعاون بين البرلمانين. وأكد أن السويد كانت أول دولة غربية تعترف بفيتنام وتقيم علاقات دبلوماسية معها، وهي مستعدة للتعاون لمساعدة فيتنام على تحقيق هدفها الممتد لمائة عام، والمتمثل في أن تصبح دولة متقدمة ذات دخل مرتفع بحلول عام ٢٠٤٥.
أعرب الزعيمان عن ثقتهما بأن الزيارة ستسهم في تعميق الصداقة والتعاون التقليديين بين فيتنام والسويد في المستقبل. (الصورة: VGP/NHAT BAC)
وناقش الجانبان عددا من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك قضية البحر الشرقي.
وباعتبارهما دولتين بحريتين، أكدت فيتنام والسويد على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار والأمن وحرية الملاحة والطيران على أساس سيادة القانون، وخاصة اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، وحل النزاعات سلميا على أساس القانون الدولي، وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها.
في ختام اللقاء، نقل رئيس الوزراء باحترام دعوة رئيس الجمعية الوطنية، تران ثانه مان، لزيارة فيتنام إلى رئيس الجمعية الوطنية، أندرياس نورلين. وقد قبل رئيس الجمعية الوطنية، أندرياس نورلين، الدعوة بكل سرور.
المصدر: https://nhandan.vn/tao-xung-luc-thuc-day-hop-tac-dua-quan-he-viet-nam-thuy-dien-len-tam-cao-moi-post886467.html
تعليق (0)