في الرابع من يونيو، في حديقة ين سو ( هانوي )، شارك 1500 رياضي شاب بحماس في بطولة سباق الحواجز للأطفال من سن 6 إلى 12 عامًا (المحاربون الصغار).
شارك ١٥٠٠ "محارب صغير" بحماس في البطولة. الصورة: اللجنة المنظمة. |
تُعدّ الرياضة والتمارين الرياضية من أفضل الطرق لمساعدة الأطفال على النموّ البدني والنفسي، فهي تُنمّي فيهم مشاعر إيجابية، وتعزز ثقتهم بأنفسهم، وتُساعدهم على بناء نمط حياة صحي. ورغبةً في تنشئة جيل من الشباب يتمتعون بقدرات بدنية جيدة، وإرادة قوية، وقدرة على التحمّل، ومستعدون لمواجهة التحديات والصعوبات، تُقدّم "المحاربون الصغار" ملعبًا مليئًا بالتحديات، ولكنه صحيّ ومُجزٍ في الوقت نفسه.
يهدف برنامج "المحاربون الصغار"، المُنظّم باحترافية، إلى خلق بيئة تنافسية صحية تُساعد الأطفال على التطور البدني وتحسين إرادتهم وقدرتهم على التحمل. وقد جهّز المنظمون أكثر من 10 عوائق مثيرة ومبتكرة على مسار الجري. وتتفاوت مستويات الصعوبة في هذه العوائق لتحدي قدرة الأطفال على التحمل وقوتهم البدنية.
تسلق الشبكة هو أصعب عائق أمام المحاربين الشباب. الصورة: اللجنة المنظمة |
ستكون العوائق بمستويات صعوبة مختلفة لاختبار قدرة الأطفال على التحمل وقوتهم البدنية. الصورة: اللجنة المنظمة |
قام المنظمون أيضًا بدراسة دقيقة للقوة البدنية، وقسموا المتسابقين إلى ثلاث فئات عمرية، تتوافق مع ثلاث مسافات جري مختلفة وعدد العوائق. تحديدًا، الفئة العمرية من 6 إلى 7 سنوات (مسافة 1000 متر مع 8 عوائق)؛ الفئة العمرية من 8 إلى 9 سنوات (مسافة 1500 متر مع 9 عوائق)؛ الفئة العمرية من 10 إلى 12 سنة (مسافة 1800 متر مع 12 عوائق).
بعد إكمال السباق وتجاوز جميع العقبات، سيحصل كل رياضي شاب على ميدالية تقديرًا لإنجازاته. كما ستمنح اللجنة المنظمة، في كل مسافة، جوائز المركز الأول والثاني والثالث لأول ثلاثة رياضيين شباب يصلون إلى خط النهاية، بما في ذلك 9 جوائز بقيمة إجمالية قدرها 229,500,000 دونج فيتنامي.
في كل مسافة، منحت اللجنة المنظمة الجوائز الأولى والثانية والثالثة لأول ثلاثة رياضيين شباب يصلون إلى خط النهاية. الصورة: اللجنة المنظمة |
يضم برنامج "المحاربون الصغار" أيضًا فريقًا من المستشارين المرموقين ذوي الخبرة في مجال الرياضة بشكل عام، وتنظيم البرامج الرياضية بشكل خاص. كما يسهم البرنامج في دعم العمل الخيري من خلال التبرع بنسبة 10% من مبيعات التذاكر لدعم صندوق "عملية الابتسامة في فيتنام"، وهي منظمة خيرية دولية متخصصة في إجراء جراحات مجانية للأطفال والشباب الذين يعانون من تشوهات في الوجه، مما يرسم البسمة على وجوههم ويمنحهم حياة جديدة.
ومن خلال هذا النشاط الاجتماعي، تأمل اللجنة المنظمة أن تثير مشاعر الرحمة والتعاطف لدى الأطفال، وتعزز روح التضامن والمشاركة، وبالتالي المساهمة في بناء جيل جديد إنساني ومزدهر للمستقبل.
تران هوين
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)