يمكن للأطعمة الغنية بالسكر والملح والكافيين أن تؤدي إلى خلل في الهرمونات، مما يؤثر على الصحة العامة.
يؤثر اختلال التوازن الهرموني على وظائف العديد من الأعضاء، مما يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وقصور الغدة الدرقية، وفرط نشاطها. ويُعتبر نمط الحياة غير العلمي والنظام الغذائي غير المتوازن من أسباب الاضطرابات الهرمونية.
فيما يلي الأطعمة التي يجب الحد منها في النظام الغذائي لمنع التأثير على الهرمونات.
اللحوم الحمراء
اللحوم الحمراء غنية بالدهون المشبعة والمهدرجة، وهي ضارة بالصحة إذا أُفرط في تناولها. يزيد استهلاك اللحوم الحمراء من إنتاج هرمون الإستروجين في الجسم، وقد يُسبب اختلالات هرمونية. من الأطعمة المفيدة البيض والأسماك الدهنية، الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تُساهم في تحسين الصحة العامة.
الأطعمة المصنعة
الأطعمة المصنعة، مثل البسكويت والخبز وغيرها من الأطعمة المعبأة، غنية بالمواد الحافظة والملح. قد تزيد هذه الأطعمة من الالتهابات والضغط على الغدد الكظرية، مما يزيد من خطر زيادة الوزن واختلال التوازن الهرموني.
قهوة
تحتوي القهوة على الكافيين، وهو منبه للجهاز العصبي المركزي، يُحارب التعب ويزيد مستويات الطاقة. يُمكن لهذا المشروب أن يُغير طريقة تخزين الدهون ويدعم صحة الأمعاء، وكلاهما مفيد للتحكم في الوزن.
ومع ذلك، قد يعاني مَن يشربون الكثير من القهوة من القلق والتوتر. ويُسبب تناول 1000 ملغ أو أكثر يوميًا التوتر والأرق وصعوبة النوم. كما أن الأرق لفترات طويلة يُؤدي إلى اضطرابات هرمونية.
الإفراط في شرب القهوة قد يُسبب اضطرابات هرمونية. الصورة: Freepik
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى زيادة إنتاج الجسم لهرمون الكورتيزول. الكورتيزول هو هرمون التوتر. عند التوتر، يحفز ارتفاع الكورتيزول الجسم على الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، مما يسهل زيادة الوزن. غالبًا ما تلجأ النساء إلى تناول أطعمة غير صحية، بناءً على مشاعرهن، وتخطي وجبات الطعام، وتناول الوجبات الخفيفة عندما يكون مزاجهن سيئًا.
السكر أو المحليات الصناعية
قد تُسبب المُحليات الصناعية خللًا في الهرمونات لأنها تؤثر على بكتيريا الأمعاء وتزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام. يُنصح بتجنب الإفراط في تناول الأطعمة السكرية مثل الكعك والدونات والشوكولاتة... وبدلًا من ذلك، اختر بدائل صحية مصنوعة من السكريات الطبيعية.
يمكن للنساء اللواتي يتبعن نظامًا غذائيًا صحيًا تعزيز إنتاج هرمون الإستروجين الطبيعي، مما يُوازن الهرمونات. تشمل العناصر الغذائية المهمة البروتين والحديد والفيتامينات والكربوهيدرات والدهون الجيدة. يزيد النظام الغذائي الغني بالدهون الضارة من خطر زيادة الوزن، مما يؤثر على الهرمونات.
تساعد التمارين الرياضية على تحسين عملية الأيض في الجسم وحرق السعرات الحرارية الزائدة. كما أنها تساعد النساء على الحفاظ على وزن مناسب.
يرتبط قلة النوم باختلال توازن العديد من الهرمونات، بما في ذلك الأنسولين، والكورتيزول، واللبتين، والغريلين، وهرمون النمو البشري. يُقلل الحرمان من النوم من حساسية الأنسولين ويزيد من مستويات الكورتيزول على مدار اليوم. وللحفاظ على التوازن الهرموني، تحتاج النساء إلى ثماني ساعات على الأقل من النوم كل ليلة.
لي نجوين (وفقًا لـ Healthshots )
يطرح القراء أسئلة حول أمراض النساء والتوليد هنا ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)