متأخر، إحضار الهاتف المحمول إلى موقع الامتحان
لا يُسمح للطلاب بالوصول إلى قاعة امتحان الصف العاشر متأخرين بخمس عشرة دقيقة أو أكثر عن موعد الاختبار. تُعتبر هذه قاعدةً "غير قابلة للتغيير"، مع أنها نادرة الحدوث، فقد حدث ذلك في امتحانات سابقة. والسبب هو أن الطلاب يستيقظون متأخرين جدًا، وكثير منهم ينامون أكثر من اللازم، ولا أحد يوقظهم، بل يُشغّلون المنبه تلقائيًا، ولكنه... مكتوم! تنص قاعدة موقع الامتحان على وجوب حضور الطلاب الساعة 6:45 صباحًا و12:45 ظهرًا.
يُعدّ إدخال الهاتف إلى قاعة الامتحان ثاني أخطر الأخطاء. في السنوات السابقة، سُجِّلت عدة حالات غُرِّم فيها طلاب لإحضارهم أجهزة ممنوعة إلى قاعة الامتحان. لا يزال بعض الطلاب يعتقدون ذاتيًا أنهم أطفأوا هواتفهم، لكنهم شغّلوا المنبه عن طريق الخطأ. يُنصح الطلاب بعدم إدخال أي أجهزة (هواتف، وثائق، ساعات ذكية...) إلى قاعة الامتحان.
في بعض مواقع الاختبار، توجد غرف وأماكن منفصلة بمسافة آمنة تبلغ ٢٥ مترًا ليترك فيها الطلاب أمتعتهم. يُرجى من الطلاب ترك جميع أمتعتهم الشخصية في هذا المكان.
الخطأ الثالث الذي لا يمكن تجنّبه هو انتهاء وقت الاختبار دون أن ينسخ الممتحن جميع الإجابات من ورقة المسودة إلى ورقة الاختبار. من المرجح جدًا حدوث هذا الموقف في الأدب وحتى مسائل الرياضيات الطويلة. وفقًا للوائح، يجمع المراقب ورقة الاختبار فقط، وليس الأوراق الفارغة. لذلك، يجب على الممتحن مراقبة محور الوقت بانتظام لتنظيم سير الاختبار.
يتواجد المرشحون في موقع الامتحان في مدينة هوشي منه لمعرفة لوائح الامتحان والتحقق من المعلومات الشخصية.
أخطاء المعلمين في مراقبة الامتحانات ستؤثر على دخلهم الإضافي
بالنسبة لمشرفي الامتحان، فإن الفرق الأكبر بين امتحان هذا العام والأعوام السابقة هو أن المشرفين (مشرفي الممرات) يراقبون عن كثب عملية الامتحان بأكملها، من الحفاظ على النظام للمرشحين الذين يدخلون ويخرجون إلى مراقبة وضع الامتحان، والإشراف على جمع أوراق الامتحان وطلب التوقيعات على حقائب الامتحان.
دليل مراقبي الامتحانات حول لوائح امتحان الصف العاشر في قاعة الامتحان في مدينة هوشي منه
أُجري امتحان القبول للصف العاشر هذا العام في ظروف طبيعية، لذا لم تكن هناك لوائح إلزامية للوقاية من كوفيد-19. ومع ذلك، لا تزال إدارة التعليم والتدريب في مدينة هو تشي منه تفرض لوائح "صارمة" على الإشراف على الامتحانات. في حال وجود أي أخطاء من جانب المراقبين، تُرسل إدارة التعليم والتدريب وثيقة إلى المدرسة لتقييم وتصنيف دخل المعلمين الإضافي وفقًا للقرار رقم 3.
على الرغم من أن الامتحان كان منظمًا بصرامة، وفي جوٍّ شديد الحماس، إلا أن الروح العامة في مواقع الامتحانات كانت تهدف إلى تهيئة أفضل الظروف للمرشحين لأداء الامتحان، وتحقيق العدالة لهم. لذلك، لا داعي للقلق أو الارتباك الشديدين.
ينصح المعلمون الطلاب أيضًا بعدم المبالغة في "الصدمة"، مما قد يؤدي إلى سلوك متهور، ويؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم يحققوا، للأسف، النجاح المتوقع في امتحان الصف العاشر. فهذه مجرد نقطة تحول في حياتهم، ولا تزال أمامهم مسارات واسعة لا حصر لها للاختيار من بينها.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)