لقد قامت اليابان ذات يوم باختراع أغرب هاتف في العالم
قبل ظهور الآيفون، كانت اليابان تتمتع بهواتف مقاومة للماء، ومدفوعات إلكترونية، وبريد إلكتروني. وكان العالم لا يزال يعاني من ضعف شبكات الجيل الثاني.
Báo Khoa học và Đời sống•28/06/2025
منذ ثمانينيات القرن العشرين، بدأت اليابان في تصنيع هواتف محمولة غريبة للغاية، حتى أن العالم أطلق عليها اسم "هواتف غالاباغوس". كان بإمكان هذه الهواتف تصفح الويب، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني، وإجراء عمليات دفع بدون تلامس قبل أن يوجد مفهوم الهواتف الذكية في الغرب.
تتميز هذه الحقائب بتصميمات جريئة مستوحاة من السيارات وحقائب اليد، وحتى نموذج صدفي صغير الحجم. وُلدت تقنية "i-mode" في عام 1999 لمساعدة اليابانيين على تصفح الويب على هواتفهم عندما لم يكن iPhone قد ظهر بعد.
بوكيبيرو، جهاز الرسائل المبكرة الذي أشعل ثقافة الرسائل النصية حتى قبل الرسائل النصية القصيرة التقليدية. السوق المحلية قوية للغاية، مما يجعل اليابان غير مهتمة بتصدير التكنولوجيا إلى العالم. حتى عندما انتشر الآيفون على مستوى العالم، كانت اليابان بطيئة في التغيير لأنها كانت لا تزال مزدهرة بـ "الجاراكي" التقليدي.
واليوم، يعود العديد من الشباب اليابانيين إلى استخدام الهواتف القديمة، وهو ما يشكل شهادة على حيوية التراث التكنولوجي الدائم للبلاد. عزيزي القارئ، يرجى مشاهدة الفيديو : TCL تقدم مكيف الهواء ذاتي التنظيف، مليء بالتكنولوجيا بأقل من 10 ملايين.
تعليق (0)