مع ذلك، أفادت مصادر من رويترز بأن موعد إطلاق محرك بحث OpenAI على الإنترنت قد يتغير. وكانت بلومبرغ وذا إنفورميشن قد أفادتا سابقًا بأن OpenAI تعمل على تطوير منتج لمنافسة جوجل وشركة البحث الناشئة Perplexity.

في ١٠ مايو، أعلنت OpenAI على منصة X أنها ستبث حدثًا مباشرًا في ١٣ مايو "لاستعراض بعض التحديثات على ChatGPT وGPT-4". ونشر الرئيس التنفيذي سام ألتمان لاحقًا على منصة X، نافيًا أي خطط لإطلاق GPT-5 أو محرك بحث. وكتب ألتمان: "مع ذلك، كنا نعمل على بعض الميزات الجديدة التي قد تعجب الناس. إنها أشبه بالسحر بالنسبة لي".

CdxeMWAEPWz4VQsvg5txaZ.jpg
ChatGPT منافس قوي لجوجل. الصورة: دليل توم

في الأسبوع المقبل، ستطلق شركة جوجل حدثها السنوي للمطورين I/O، حيث من المتوقع أن تكشف النقاب عن مجموعة من المنتجات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

يُعدّ مُنتج البحث من OpenAI امتدادًا لبرنامج ChatGPT، ويتيح له استخراج المعلومات مباشرةً من الويب، بما في ذلك الاستشهادات، وفقًا لبلومبرغ. يستخدم روبوت الدردشة ChatGPT نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة لتوليد استجابات تُشبه استجابات البشر للمطالبات النصية.

لطالما روّج المراقبون لـ ChatGPT كبديل لجمع المعلومات عبر الإنترنت، على الرغم من صعوبته في توفير معلومات دقيقة وآنية من الويب. يُدمج OpenAI مع محرك بحث Bing من مايكروسوفت للاشتراكات المدفوعة، بينما أعلنت جوجل أيضًا عن ميزات ذكاء اصطناعي توليدي لمحرك بحثها.

شركة بيربلكسيتي، وهي شركة ناشئة أسسها باحث سابق في OpenAI، لديها 10 ملايين مستخدم نشط شهريًا، وفقًا لمدونة نُشرت في يناير. في ذلك الوقت، كان تطبيق ChatGPT من OpenAI أسرع تطبيق يصل إلى 100 مليون مستخدم نشط شهريًا.

حاولت OpenAI تقديم تحديثات لـ ChatGPT ولكنها "أوقفت البرنامج الإضافي" في أبريل.

(بحسب رويترز)