يُدار البرنامج من قِبل وزارة الثقافة والرياضة والسياحة، وتُنسّقه دار أوبرا هانوي والوحدات التابعة لها. ويُعدّ هذا الحدث جزءًا من سلسلة فعاليات معرض الإنجازات الوطنية احتفالًا بالذكرى الثمانين لليوم الوطني (2 سبتمبر 1945 - 2 سبتمبر 2025).
من خلال مشاركة فنانين شباب مشهورين مثل سوبين هوانج سون، هوا مينزي، دوك فوك، آن تو، كوان إيه بي، دوونج هوانج ين، إريك، مجموعة تشيليز...، لا يقدم البرنامج عروضاً متفجرة فحسب، بل يكرم أيضاً جمال الشعب وبلد فيتنام، وفي الوقت نفسه، يثير في الجيل الشاب روح الوطنية والفخر الوطني والرغبة في المساهمة والمساهمة في بناء البلاد.

مع أكثر من عشرين عرضًا مسرحيًا مُتقنًا، يُقدّم البرنامج للمشاهدين فضاءً موسيقيًا مُترابطًا في ثلاثة أجزاء: "فيتنام في داخلي ترنيمة ذكريات"؛ "فيتنام في داخلي رحلات"؛ "فيتنام في داخلي حب". من خلال ذلك، يُمكن للجمهور أن يستعيد رحلة البلاد التي امتدت 80 عامًا مليئة بالمصاعب، لكنها بطولية للغاية: من ثورة أغسطس الناجحة، حيث قرأ الرئيس هو تشي مينه إعلان الاستقلال الذي أثمر جمهورية فيتنام الديمقراطية، إلى رحلة بناء الوطن والدفاع عنه اليوم.
إذا كانت أغنية "فيتنام في داخلي ترنيمة ذكريات" تعيد الجمهور إلى الماضي، إلى أصداء الذكريات المألوفة، فإن أغنية "فيتنام في داخلي رحلة" تفتح آفاقًا جديدة لاستكشاف فيتنام الجميلة، المفعمة بالإنسانية. ثم، تنطلق أغنية "فيتنام في داخلي حب" في ألحانٍ عذبة، مفعمة بحب الوطن والفخر الوطني.

يتضمن البرنامج العديد من الأغاني التي تشعل الوطنية والفخر الوطني، مثل: أنا فيتنامي - وطن فيتنامي، شعبنا يغني الأغاني الشعبية، الوطن في الشمس، قوس قزح متلألئ، شمال بلينغ، الأخ الفيتنامي، شارع الشمس، نحو الحلم، العودة، التطوع...
المثير للاهتمام هو أنه من خلال أسلوب الأداء الديناميكي والمتنوع للفنانين الشباب، أُضفي على العديد من الألحان المألوفة طابعًا جديدًا، مثيرًا مشاعر متفجرة لدى الجمهور. وقد أدى تناغم الموسيقى مع الرقصات والمؤثرات وتقنيات الإضاءة والصوت إلى تقديم عروض آسرة للعين والأذن، تُلامس مشاعر الجمهور.

كل أداء، كل أغنية، كل لحظة تفاعل تستحضر فيتنام الجميلة، حيث تمتزج الذكريات والتطلعات الحالية والمستقبلية معًا.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن البرنامج أيضًا تبادلات فريدة وذات مغزى مع فنانين ضيوف ولقطات وثائقية ملهمة حول روح خدمة الوطن.
لم يقتصر برنامج "فيتنام في داخلي" على الفن فحسب، بل حمل رسائلَ قيّمة. عندما أُقيم البرنامج، كانت العاصفة رقم 5 لا تزال مستعرة، مُلحقةً أضرارًا جسيمة بالمحافظات الوسطى. بروح المحبة المتبادلة، أصبح البرنامج جسرًا للتواصل والتواصل.

خلال البرنامج، أطلقت وزارة الثقافة والرياضة والسياحة حملة لجمع التبرعات لدعم المنطقة الوسطى. كما قُدّمت خلال البرنامج هدايا قيّمة لأهالي المحافظات المتضررة من العاصفة رقم 5.
ومن هنا، تحمل ليلة الموسيقى رسالة ذات مغزى: بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر، فإن الشعب الفيتنامي يقف دائمًا جنبًا إلى جنب للتغلب على جميع التحديات، لأن صورة فيتنام الفخورة والمحبة تتألق دائمًا في قلب الجميع.
المصدر: https://nhandan.vn/chuong-trinh-viet-nam-trong-toi-thap-sang-niem-tu-hao-dan-toc-post903884.html
تعليق (0)