رونالدو يفوز على يامال رغم إحصائياته الأقل إثارة للإعجاب - صورة: رويترز
في صباح التاسع من يونيو/حزيران، خسر لامين يامال وإسبانيا أمام البرتغال بركلات الترجيح في نهائي دوري الأمم الأوروبية. قبل ذلك، خاض الفريقان صراعًا مثيرًا على النقاط، وانتهى بالتعادل 2-2 بعد 120 دقيقة.
من أكثر المباريات التي حظيت باهتمام كبير قبل المباراة كانت بين لامين يامال وكريستيانو رونالدو. حتى أن العديد من الصحف الرياضية العالمية الشهيرة أطلقت عليها اسم "حرب الأجيال"، لأن رونالدو كان في الأربعين من عمره بينما كان خصمه في السابعة عشرة فقط.
وبالطبع يامال متفوق إحصائيًا بفضل شبابه وحماسه وقوته البدنية الهائلة. ومع ذلك، فهو لا يُضاهي أداء زميله الأكبر سنًا في الجانب الآخر من خط المواجهة.
ذلك لأنه على الرغم من هيمنته، لم تكن فعالية يامال مع إسبانيا عالية جدًا. مرر المهاجم الإسباني 50 تمريرة، بنسبة دقة بلغت 88%. أما رونالدو، فكان عدد تمريراته متواضعًا، 12 تمريرة، بنسبة دقة بلغت 75% فقط.
كما سيطر يامال على التسديدات بـ 4 تسديدات، اثنتان منها على المرمى، لكن في كثير من الأحيان كانت هذه التسديدات في أماكن صعبة، ولم تتمكن من التسبب في أي مشكلة لحارس مرمى البرتغال ديوجو كوستا.
على العكس من ذلك، لم يُسدد رونالدو سوى تسديدة واحدة طوال 88 دقيقة، لكنها تحولت إلى هدف. أظهر خبرته وكفاءته بتمركزه الذكي، وخلق مساحة كافية لتسجيل هدف في الشوط الثاني. بهذا التسجيل فقط، ساهم رونالدو في فوز البرتغال بالبطولة، بينما احتل يامال المركز الثاني.
في هذا اليوم أيضًا، التقى نجم برشلونة بخصمه اللدود. كان الجناح الأيمن الذي لعب فيه يحرسه نونو مينديز، الحائز على لقب "أفضل لاعب" في نهائي دوري الأمم الأوروبية لهذا العام.
دافع المدافع البرتغالي ببراعة، وحاصر يامال. هذا جعل يامال يُحقق مراوغة ناجحة واحدة فقط، وهو عدد متواضع مقارنةً بما حققه طوال الموسم.
علاوة على ذلك، يتميز نونو مينديز بقدرته الهجومية العالية. لذلك، لم يتمكن الظهيران الإسبانيان من دعم يامال كثيرًا في هذه المباراة. كان مينديز هو من سجل الهدف، ثم مرر الكرة إلى رونالدو، مما أظهر مدى خطورة هذا اللاعب.
المصدر: https://tuoitre.vn/lamine-yamal-khong-the-thang-khac-tinh-ronaldo-du-thong-ke-ap-dao-20250609061402744.htm
تعليق (0)