قدمت شركة أبل خطة لاستثمار 100 مليون دولار في أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا لبناء مركز تطوير وأكاديمية تطوير والبدء في إنتاج مكونات شبكية لسماعات AirPods Max بدءًا من يوليو 2025، وفقًا لوزارة الصناعة الإندونيسية.
ويأتي هذا الاستثمار متوافقا مع جهود الحكومة الرامية إلى دمج الصناعات المحلية في سلاسل القيمة العالمية، ويمثل زيادة كبيرة في الاستثمار مقارنة بمقترح بقيمة 10 ملايين دولار أميركي قدم في وقت سابق من هذا الشهر لبناء مصنع للإكسسوارات في باندونغ، غرب جاوة.
تخطط شركة أبل لاستثمار كبير لتتمكن من بيع منتجاتها في إندونيسيا. (صورة: رويترز)
وقال المتحدث باسم وزارة الصناعة فيبري هندري أنتوني عارف إن الوزارة تقوم بتقييم ما إذا كان الاستثمار المقترح بقيمة 100 مليون دولار عادلاً بالنسبة لإندونيسيا، ليس فقط مقارنة باستثمارات أبل في بلدان أخرى ولكن أيضًا مقارنة بشركات تصنيع الهواتف الذكية المحلية الحالية.
وستتفاوض الوزارة بعناية، لأنها لا تريد إعطاء الانطباع بأنها "تفرش السجادة الحمراء" فقط من أجل ضمان استثمار شركة أبل.
لا يزال بيع هاتف آيفون 16 غير قانوني في إندونيسيا، وقد تم جلب 11 ألف هاتف جديد إلى البلاد هذا العام عبر شحنات يدوية. لتلبية الحد الأدنى من متطلبات المكونات المحلية، يمكن للشركات الالتزام بذلك من خلال تصنيع أجهزتها أو تطوير برامجها الثابتة محليًا أو الاستثمار في الابتكار المحلي. أنشأت شركة آبل ثلاث أكاديميات في إندونيسيا، وأعلنت عن خطط لإنشاء أكاديمية رابعة في بالي.
وفقًا لوزارة الصناعة الإندونيسية، تصدّرت مبيعات آيفون في إندونيسيا منطقة جنوب شرق آسيا العام الماضي، ببيع 2.61 مليون وحدة، وإيرادات تُقدّر بنحو 30 تريليون روبية. وسجّلت فيتنام مبيعات بلغت 1.43 مليون وحدة.
وتهدف الحكومة الإندونيسية إلى إيجاد توازن بين دمج الصناعات المحلية في سلاسل القيمة العالمية والحفاظ على بيئة أعمال تنافسية، لكن الخبراء يحذرون من أن الاتساق التنظيمي مهم أيضًا للحفاظ على ثقة المستثمرين.
وينبغي للحكومة الإندونيسية أيضاً أن تركز على تحسين القدرة التنافسية، وخاصة من خلال العمالة الماهرة، والطاقة النظيفة، وحماية الملكية الفكرية بشكل أقوى.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)