وفقًا لقناة الجزيرة، أفرجت حماس في 26 نوفمبر/تشرين الثاني عن 17 رهينة آخرين، من بينهم 13 إسرائيليًا، و3 تايلانديين، وروسي إسرائيلي واحد. وأكدت وزارة الخارجية التايلاندية أن التايلانديين الثلاثة المفرج عنهم يتمتعون بصحة جيدة. في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 39 فلسطينيًا. حتى الآن، بلغ إجمالي عدد الأسرى المفرج عنهم من الجانبين 175 أسيرًا.
القوات الإسرائيلية الإسرائيلي تقف في حراسة غزة خلال وقف إطلاق النار
كانت أصغر رهينة أُفرج عنها في 26 نوفمبر/تشرين الثاني هي أبيجيل عيدان (4 سنوات)، وهي مواطنة أمريكية من أصل إسرائيلي قُتل والداها في الصراع. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إن ما اضطرت عيدان إلى تحمله "لا يُصدق"، كاشفًا أن هدف واشنطن هو تمديد اتفاق وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة.
نقطة صدام: رئيس الوزراء الإسرائيلي عازم على تدمير حماس؛ هل تكون طائرة إف-16 "عصا سحرية" لأوكرانيا؟
أفادت حماس برغبتها في تمديد الهدنة إذا بُذلت جهود جادة لزيادة عدد الفلسطينيين المُفرج عنهم، وفقًا لرويترز. في غضون ذلك، أفادت قناة الجزيرة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني عبر إذاعتها الوطنية أن إسرائيل تدرس تمديد وقف إطلاق النار ليوم واحد مقابل إطلاق سراح 10 أسرى. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه تحدث مع بايدن بشأن قضية الأسرى، مؤكدًا ترحيبه بتمديد وقف إطلاق النار المؤقت. ومع ذلك، ووفقًا لنتنياهو، ستواصل إسرائيل التركيز على القضاء على حماس بعد انتهاء الهدنة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)