وتأمل مديرة صندوق النقد الدولي أن تتمكن فيتنام من تقاسم تجاربها وقصص نجاح الاقتصاد الفيتنامي مع صندوق النقد الدولي مع البلدان الأخرى، وخاصة الشركاء في المنطقة الأفريقية.

بحسب المراسل الخاص لوكالة الأنباء الفنزويلية، في صباح يوم 24 سبتمبر بالتوقيت المحلي، وفي إطار رحلة عمل لحضور قمة المستقبل والجمعية العامة للأمم المتحدة التاسعة والسبعين والعمل في الولايات المتحدة، استقبل الأمين العام والرئيس تو لام السيدة كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي.
وفي الاجتماع، أكد المدير العام لصندوق النقد الدولي أن فيتنام ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هما نقطتان مشرقتان للنمو في الاقتصاد العالمي، وخاصة في الأوقات الصعبة عندما يواجه الاقتصاد العالمي صدمات.
وتعتقد مديرة صندوق النقد الدولي أن مرونة الاقتصاد الفيتنامي وقدرته على التكيف والنمو المستدام يعتمد على ركيزتين قويتين تم تعزيزهما باستمرار على مدى العقود الماضية: مؤسسة قوية ومتكاملة بشكل متزايد ونهج يعطي الأولوية للنمو مع ضمان الشمولية في صنع السياسات الاقتصادية الكلية.
وتأمل مديرة صندوق النقد الدولي أن تتمكن فيتنام من تقاسم تجاربها وقصص نجاح الاقتصاد الفيتنامي مع صندوق النقد الدولي مع البلدان الأخرى، وخاصة الشركاء في المنطقة الأفريقية.
وقالت السيدة كريستالينا إن صندوق النقد الدولي كان دائمًا صديقًا ورفيقًا جيدًا طوال رحلة التنمية في فيتنام في دعم فيتنام لتحسين جودة النمو؛ وفي الوقت نفسه، أكدت التزامها بمواصلة دعم فيتنام في عملية تحقيق أهداف التنمية في الفترة المقبلة من خلال تعزيز الإصلاح وإدارة المخاطر، بهدف تحقيق هدف أن تصبح دولة متقدمة ذات دخل مرتفع بحلول عام 2045.

وهنأ الأمين العام والرئيس تو لام السيدة كريستيلينا بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس صندوق النقد الدولي؛ وأعرب عن تقديره الكبير للدور المهم الذي يلعبه صندوق النقد الدولي في مراقبة الاستقرار الاقتصادي الكلي للاقتصادات، وتقديم المشورة للدول في بناء السياسات الرامية إلى استقرار النظم المالية والنقدية، والحد من الفقر، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والمتوازن والشامل وتغير المناخ.
وأكد الأمين العام والرئيس أن فيتنام تحولت من اقتصاد متخلف إلى واحدة من أكبر 40 اقتصادًا في العالم، وهي تقف في بداية حقبة جديدة، نحو معالم مهمة مثل الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الفيتنامي في عام 2030 والذكرى المئوية لتأسيس البلاد في عام 2045.
وطلب الأمين العام والرئيس من صندوق النقد الدولي مواصلة دعم فيتنام في تحقيق هذه الرؤية، وتعزيز إعادة الهيكلة الاقتصادية، وتجديد نموذج النمو، والتحول الرقمي، والتحول الأخضر، وتطوير تقنيات جديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع ضمان الضمان الاجتماعي، والقضاء على الجوع والحد من الفقر بروح وضع الناس في المركز وعدم ترك أي شخص خلف الركب.
مع توليهما المنصب الجديد والقوة الجديدة، أكد الأمين العام والرئيس التزام فيتنام القوي بمواصلة تعزيز دورها ومسؤوليتها في حل القضايا العالمية، من أجل عالم يسوده السلام والازدهار.
مصدر
تعليق (0)