في أكتوبر 2017، أنشأت اللجنة الشعبية الإقليمية لجنة توجيهية لتنفيذ السياسات الرامية إلى تشجيع ودعم خدمات الاستغلال وتربية الأحياء المائية واستغلال المأكولات البحرية في المناطق البحرية وفقًا للقرار 48/2010/QD-TTg الصادر عن رئيس الوزراء والسياسات المتعلقة بتنمية الثروة السمكية وفقًا للمرسوم 67/2014/ND-CP الصادر عن الحكومة.
من عام 2010 إلى عام 2022، وافقت اللجنة الشعبية الإقليمية على تشغيل 1056 سفينة صيد بانتظام في المياه البعيدة، ودعم الصيادين بمبلغ 1547.3 مليار دونج فيتنامي. وفي الفترة 2018-2022 وحدها، بلغ المبلغ 989.5 مليار دونج فيتنامي، منها دعم تكاليف الوقود لرحلات ذهاب وعودة لـ 6161 سفينة صيد / 12680 رحلة صيد / 953.39 مليار دونج فيتنامي؛ ودعم تكاليف شراء تأمين الهيكل وتأمين حوادث الطاقم لـ 2797 سفينة صيد تشارك في أنشطة في المياه البعيدة بتكلفة دعم إجمالية قدرها 24.52 مليار دونج فيتنامي؛ ودعم تكاليف شراء تأمين حوادث الطاقم لـ 19721 فردًا من أفراد الطاقم بتكلفة إجمالية قدرها 4.85 مليار دونج فيتنامي؛ تمويل دعم لشراء 240 جهاز اتصال عالي التردد بعيد المدى مزود بمعدات تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية (GPS) مُركّبة على قوارب الصيد للصيادين، بميزانية دعم إجمالية قدرها 6.72 مليار دونج فيتنامي، ومحطة ساحلية واحدة في وزارة الثروة السمكية بمبلغ 0.26 مليار دونج فيتنامي. في المرحلة الأولى لعام 2023، بلغ إجمالي عدد الطلبات المُعتمدة 1487 طلبًا، وبلغ إجمالي مبلغ الدعم 103.89 مليار دونج فيتنامي، منها 1240 طلبًا لدعم تكاليف وقود الرحلات ذهابًا وإيابًا، و102.34 مليار دونج فيتنامي؛ و247 طلبًا لدعم تكاليف تأمين حوادث الطاقم، و1.5 مليار دونج فيتنامي.
حقق تطبيق سياسة دعم الصيادين العاملين في المناطق البحرية وفقًا للقرار رقم 48 لرئيس الوزراء العديد من النتائج العملية. وبالتالي، فقد شجع الصيادين وحفزهم على الذهاب بجرأة إلى المناطق البحرية لاستغلال المأكولات البحرية وخدمات استغلال المأكولات البحرية، وزيادة الدخل، والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمحلية؛ وتحسين المستوى الفني والخبرة والمهارات للصيادين في الصيد البحري. وفي الوقت نفسه، شجع الصيادين على تطوير سفن صيد ذات سعة كبيرة، بما يتماشى مع سياسة الدولة بشأن تطوير صناعة استغلال المأكولات البحرية، وتقليل الضغط على الاستغلال الساحلي، وزيادة وجود سفن الصيد والصيادين في المناطق البحرية. وبالتالي، الحد من حالة سفن الصيد التي تنتهك المياه الأجنبية للاستغلال غير القانوني، والكشف الفوري عن حالة سفن الصيد الأجنبية التي تنتهك مياه بلدنا وتقديم المعلومات إلى الجهات المختصة بشأنها، مما يقدم مساهمة مهمة في تأكيد وحماية سيادة بحر وجزر الوطن.
مصدر
تعليق (0)